أخرج عناصر من الهلال الاحمر السوري وآخرون من الدفاع المدني التابع للنظام أمس الجمعة، رفاة أكثر من 45 شخصاً قضوا “بمجزرة نهر قويق” التي حدثت في حي بستان القصر بمدينة حلب عام 2013، وفق مراسل حلب اليوم.
وقال مراسل حلب اليوم: “تم إخراج جثثٍ لحوالي خمسين ضحية قضوا بمجزرة نهر قويق”.
وأضاف مراسلنا “بأن عناصر الدفاع المدني بالإضافة لوجود عدد من عناصر الهلال الأحمر السوري، أخرجوا الجثث بشكل شبه سري، بعد منع المدنيين في حي بستان القصر من الاقتراب من مكان إخراج الجثث”.
وأفادت مصادر إعلامية موالية للنظام “بأن الرفاة تم إخراجها لفحصها والتعرف على هويات الضحايا، غير أن الطبابة الشرعية التابعة للنظام أعلنت اليوم السبت انها لم تستلم رفاة الضحايا ولم يصل إلى مقرها أية رفاة”.
وأكد مدنيون من سكان حي بستان القصر لمراسلنا “أن دورية أمنية تابعة لقوات النظام، فرضت طوقاً أمنياً على “المقبرة” المكان الذي دفنت فيه جثث ضحايا المجزرة، بالإضافة لجثث مدنيين لقوا حتفهم إثر قصف النظام وميليشياته لحي بستان القصر”.
يذكر أن سكان حي بستان القصر في مدينة حلب عثروا صبيحة الثلاثاء 29 كانون الثاني عام 2013، على ما يقارب التسعين جثة مكبلة الأيدي وملقاة في نهر قويق، حيث قاموا بدفن الجثث في مقبرة جماعية في الحي، في حين اتهم نشطاء قوات النظام بارتكاب المجزرة.