لوحت تركيا مجدداً بعملية عسكرية شرقي نهر الفرات، على غرار ما جرى في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن بلاده ستنقل النجاح الذي سطرته في منطقة الباب، إلى شرق نهر الفرات أيضاً، وفقاً لما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وعبر مكالمة مصورة، تواصل أوقطاي مع الجنود الأتراك في تلة عقيل بمنطقة الباب، وأشاد ببطولات الجيشين التركي و”السوري الحر” في معركة تحرير الباب.
وأشار إلى أن السيطرة على الباب ساهمت في إفشال مخطط يحاك ضد تركيا.
وأوضح أن تركيا دخلت سوريا بناء على رغبة السوريين، في وقت لم يكن يتوقعه المجتمع الدولي، وقدمت الشهداء في سبيل “دحر الإرهابيين”.
وأضاف: “عقب عملية غصن الزيتون، نحن في إدلب، وسنوفر الأمن هناك أيضا، بفضل جهود قواتنا المسلحة وكافة مؤسساتنا المعنية”.
وقال: “قادمون إلى منبج، ومنها سننتقل إلى شرق الفرات، سننقل النجاح الذي سطرناه في الباب إلى شرق الفرات أيضا”.
وشدد أوقطاي على أن تركيا عازمة على دحر الإرهابيين أو دفنهم في الخنادق التي حفروها.