كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية الأردنية، عدم صحة ادعاءات الدكتور يونس قنديل أمين عام مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، والتي ادعى فيها تعرضه للخطف والتعذيب على أيدي محتجين.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، المقدم عامر السرطاوي، إن فريق التحقيق الخاص المشكل من الأمن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف الدكتور يونس عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه قد أنهى التحقيق حيث تبين عدم صدق ادعائه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته.
وأضاف الناطق الإعلامي أمس الخميس أن “التحقيقات التي بدأت منذ لحظة ورود البلاغ بتاريخ ٢٠١٨/١١/٩ باختفاء الدكتور يونس والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في إحدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقاً ونقله للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح… قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه”.
وتابع الناطق الإعلامي أن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على احد أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه حيث جرى استدعاء الدكتور يونس وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث تم إحالته وابن شقيقته إلى المدعي العام.
يشار إلى أن قنديل قال إنه اختطف مساء يوم الجمعة الماضي بعد اختفائه عدة ساعات، حيث عثرت عليه قوات الأمن ملقى في أحراش قريبة من مدينة الزرقاء، وقد تعرض للضرب والوشم بآلات حادة، ليتبين لاحقاً أن القصة مختلقة حسب ما قالت قوات الأمن الأردنية.