أقال البيت الأبيض مساعدة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل، ونقلها إلى وظيفة أخرى في الإدارة، بعد طلب من السيدة الأمريكية الأولى.
وأقدمت ميلانيا ترامب على خطوة نادرة للغاية يوم الثلاثاء الماضي، حين طلبت بشكل علني، من زوجها الرئيس الأمريكي، إقالة ريكارديل، معتبرة على لسان المتحدّثة باسمها ستيفاني غريشام، أنها لم تعد تستحقّ شرف العمل في البيت الأبيض.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن فريق ميلانيا ترامب يشتبه في أن ريكارديل، تقف وراء روايات سلبية عن السيدة الأولى ومساعديها، عقب زيارتها لدول أفريقية في تشرين الأول الماضي.
وذكرت مواقع أمريكية أن إقالة ريكارديل تأتي في وقت، تتحدث فيه أنباء عن تعديلات وشيكة سيقوم بها ترامب في إدارته، عقب الانتكاسة التي مني بها حزبه الجمهوري في الانتخابات التشريعية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أقال الأسبوع الماضي، وزير العدل جيف سيشن، فيما نقلت وسائل إعلام أميركية تسريبات بأن كبير موظفي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي، ضمن قائمة المرشّحين للمغادرة، وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن المقربة من كيلي.