إضراب المعتقلين في سجن حماة المركزي يدخل يومه الثالث، مع توجيه ندائهم الأخير لأهالي المدينة للبدء باعتصام تضامني معهم.
الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين قالت إن النظام أرسل قائد شرطة حماة إلى السجن للقاء المعتقلين والاستفسار عن مطالبهم، وهو ما رفضه السجناء مطالبين بالنظر في قضيتهم من رأس النظام.
الهيئة أكدت أنها تحاول ان تكون حلقة الوصل بين المعتقلين والمنظمات الدولية والمعنية والجهات الإعلامية، من أجل القيام بحملة مناصرة حقوقية وإعلامية لإلغاء القرارات والأحكام الصادرة بحق السجناء.
ومع استمرار الإضراب داخل السجن، اعتصمت خارجه مجموعة من النساء من والدات وزوجات وشقيقات المعتقلين، طالبن بالإفراج عن أقربائهن وإطلاق سراحهم، وإنهاء فترة حكمهم.
وتبقى مطالب السجناء دون تنفيذ، والتي انطلقت بعد طلب قاضي السجن بترحيل بعضهم إلى سجن صيدنايا، بعد تسليمهم لوائح كُتب عليها بجانب كل اسم معتقل كلمةُ مؤجل، دلالةً على وجود حكم إعدام بحقه مؤجلِ التنفيذ.