أحبط عناصر جمارك ميناء الشويخ في دولة الكويت منذ يومين، محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى داخل البلاد، قادمة من سوريا.
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية، عن مدير جمارك الموانئ الشمالية صالح الحربي قوله، إن مفتشاً جمركياً في ميناء الشويخ اشتبه في حاوية، تحمل «الكاتشاب» فقرر تمريرها على أجهزة التفتيش المتقدمة، والتي بدورها أعطت إشارات باحتمالية وجود مواد مهربة داخل الكراتين.
وأشار الحربي إلى تفريغ كامل حمولة الحاوية والبالغ عددها 2500 كرتون، بواقع عبوتين في كل كرتون، وفتح بعضها عشوائياً، ليكتشف عناصر الجمارك احتواء أعداد كبيرة من العبوات على حبوب كبتاغون.
وأضاف الحربي، أن المهربين أخفوا الحبوب المهربة في عبوات «كاتشاب» بطريقة احترافية يصعب اكتشافها، حيث تم تغليف حبوب الكبتاغون بأكياس بلاستيكية ثم وُضعت في عبوات لونها أحمر، ثم جرى صب «الكاتشاب» فوقها، وأن المهربين حرصوا على وضع عبوات ليس بها أي محظورات في مقدمة الحاوية، حتى إذا فتح عناصر الجمارك العبوات التي في مقدمة الحاوية لا يجدون بها مواد محظورة.
ونوه الحربي إلى قيام عناصر ميناء الشويخ وعلى مدار ساعات طويلة بسكب الكاتشاب على الأرض لاستخراج الحبوب التي أُخفيت بداخله، ويتحول الميناء للون الأحمر بفعل سكب نحو 5000 عبوة كاتشاب على الأرض، حيث تم حصر الحبوب المهربة وتبين أنها تبلغ نحو 1,342,955 حبة.
ووفق ما نقلت الصحيفة، فقد تم التواصل مع إدارة البحث والتحري الجمركي، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، والتواصل مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمتابعة القضية.