فاز المصور والإعلامي عامر الموهباني (عامر الشامي)، بجائزة فارين الفرنسية للتصوير الصحافي، عن فئة الأخبار العالمية المصورة.
والتقط الموهباني بعدسته، صورة طفل جريح في مشفى زملكا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد انتشاله من تحت الأنقاض، جراء القصف الجوي الروسي الأخير، في آذار الماضي على المنطقة، واستعادة النظام سيطرته عليها.
ونقل موقع زمان الوصل عن الموهباني قوله: ” إن هكذا جوائز هي طريق وسبيل لإيصال صوت السوريين الأحرار الذين يعيشون في مجزرة مفتوحة منذ سبع سنوات، وسبيل لمواجهة دعاية النظام وفضح جرائمه”.
واعتبر الموهباني أن هذه الصورة تحديداً، تعني له الكثير، لأنها تختصر مشهد السوريين المخذولين وهم ينزفون، ويعالجون جراحهم بأنفسهم منذ سنوات، ويبدو ذلك جلياً في صورة الطفل الذي كان يضع يده على كتفه، ويديه تنزف دماً ووجه مشظى.
وعمل عامر الموهباني، مراسلاً لمدة ثلاثة أعوام لوكالة الأنباء الفرنسية، ومن قبلها وكالتي الأناضول ورويترز، كما عمل سلسلة من الأفلام لحساب vice news america و bbc
تعتبر جائزة فارين الفرنسية، من أهم جوائز الصحافة الدولية، حيث تشارك فيها أكثر من 100 دولة، وتهتم هذه المنظمة التي تأسست عام 1988 بحماية الصحفيين وتقديم الدعم لهم وتمنح سنوياً ثلاث جوائز لثلاث فئات، هي فئة الطلاب، وفئة الأخبار العالمية، وفئة الصحافة الفرنسية المحلية.