وضعت إحدى مهجرات مدينة حمص، مولودها وسط سوق مخيم زوغرة بريف حلب الشرقي، مساء أمس الاثنين.
وذكر مراسل حلب اليوم، أن السيدة الحامل ذهبت للعيادة الطبية في المخيم، وهي بحالة ولادة، لكن العيادة قامت بتحويلها إلى مشفى جرابلس، إلا أن عدم توفر سيارة إسعاف في العيادة لنقل السيدة للمشفى، أدى لولادتها وسط السوق.
ونقل مراسلنا عن أحد شهود العيان في المخيم، يلقب بـ عصام الحمصي، قوله: “إن الذي حدث اليوم في مخيم زوغرة هو كارثة إنسانية بحق المهجرين، مضيفاً أن السوريين حينما شاهدوا حادثة مماثلة لسيدة سورية في لبنان، وهي تلد في الشارع بسبب رفض المستشفى إدخالها، لم نكن نتوقع حدوث ذات الأمر في سوريا”.
وأكد الحمصي أن ما حدث، لم يكن تقصيراً من الكادر الطبي المتواجد في عيادة المخيم، إلى أن قلة الإمكانيات، وعدم توفر المعدات الطبية اللازمة في عيادة المخيم، أدت لما حدث.
يذكر أن مخيم زوغرة يبعد قرابة 25 كم عن مدينة جرابلس، و30 كم عن معبر المدينة، ويحوي مهجرين من محافظة حمص وريفها وجزء من مهجري الغوطة بريف دمشق، ويعاني قاطني المخيم من ظروف إنسانية ومعيشية سيئة، خاصة مع إقتراب فصل الشتاء، سيما أن أرضية المخيم صحراوية، يصعب العيش فيها.