يحمل المزارع أبو وليد، جزءاً من نتاج موسم الزيتون، الذي صُير زيتاً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد موسم شهدت فيه المنطقة صعوبات وعوائق عدة، كانت آخرَها الرسومُ التي فرضها المجلس المحلي على مزارعي الزيتون في المنطقة.
مراحل عدة تمر بها ثمرات الزيتون في المعاصر الآلية، في موسم أثقل كاهل المزارعين من حيث تأمينُ رأس المال، والنجاة من الخسائر، بيد أنه فتحَ بابَ رزقٍ أمام أبو حميد وأصحاب المعاصر في المنطقة.
موسم الزيتون هذا العام شهد تراجعاً ملموساً بنسبة 30% مقارنة بالموسم الماضي، وفق مصادر محلية، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد نحو مئة وخمسين كيلوغراماً فقط، مقارنة بخمسمئة كيلو العام الماضي، وذلك في منطقةٍ تُعد المُنتِجة الأولى للزيت والزيتون في سوريا.