وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مقتل 35 لاجئة فلسطينية، تحت التعذيب في سجون النظام، منذ بداية الثورة السورية، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين 558 لاجئ، بينهم أطفال وكبار في السن.
ووثقت المجموعة، انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، في معتقلات نظام الأسد، ونقلت عن شهادة معتقلة فلسطينية، ممارسات عناصر الأمن مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص.
وجاء في شهادة المعتقلة الفلسطينية، أن الأمن مارس على الفلسطينيات، كافة أشكال التعذيب والقهر، من الصعق بالكهرباء إلى الشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى الاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من 10 مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين، إلى أن حملت، ثم أجهضت نتيجة الضرب.
وكان الأمن التابع للنظام، سلم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب، أوراق أبنائهم الشخصية، والذين بدورهم رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر النظام، فيما أكدت شهادات مفرج عنهم من المعتقلات، قضاء لاجئين فلسطينيين تحت التعذيب دون الإفصاح عن أسمائهم.
وأوضح فريق الرصد التابع لمجموعة العمل، أن نظام الأسد، يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من 1709 فلسطينيين، في السجون والأفرع الأمنية، بينهم 108 من الإناث.