طلب رئيس فرع الأمن العسكري في درعا التابع لنظام الأسد، “لؤي العلي”، من فصيل أجرى في السابق تسوية مع النظام غربي المدينة، تسليم سلاحهم الخفيف.
وأوضح مصدر مطلع في المدينة لمراسل حلب اليوم، أن العلي طلب من “محمود بردان أبو مرشد” تسليم السلاح الفردي، الذي ما زال بحوزة المقاتلين في فصيل جيش المعتز بالله سابقاً، والذي يعد أبو مرشد أحد قياداته.
وأضاف المصدر، أن “البردان” بناءً على طلب عدد كبير من عناصره، رفض طلب “لؤي العلي” بتسليمه السلاح.
وبحسب مراسل حلب اليوم، فإن “أبو مرشد بردان” قد وقّع اتفاقاً مع لؤي العلي يقضي بصرف عقود مدنيّة لهؤلاء المقاتلين المقدر عددهم 2000، وتسليمهم هويّات “أمن عسكري”، على أن يبقوا على الحواجز في بلداتهم وقراهم لمدة عام كامل، ولا تحسب هذه المدة من الخدمة الإلزامية، بل تعتبر تأجيلاً عن الخدمة في جيش النظام، وأضاف المراسل أن العناصر لم يتسلموا الهويّات حتى الآن.
يأتي هذا الطلب بعد أيام من تهديد رئيس فرع المخابرات الجوية “جميل الحسن” لوجهاء من محافظة درعا، خلال زيارته لبلدة الكرك الشرقي في ريف المدينة، والتي قال فيها: “أنا لم أنس ما قامت بفعله بصر الحرير وناحتة، ففي يوم واحد قامت بصر الحرير بقتل 200 عنصر لي وأنا عربي والعربي لا ينسى الثأر”.