أعلنت الأردن، عن بدء محادثات أردنية أمريكية روسية، لإيجاد حل جذري للنازحين في مخيم الركبان الواقع جنوب شرقي سوريا، بالقرب من الحدود مع الأردن، أي حوالي 50 ألف نازح.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، إن روسيا عرضت خطة لحل المشكلة في مخيم الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصليّة بعد حوار مع الأردن، الذي أكّد أنّه لن يقبل بتحمّل مسؤولية المخيم.
وأضاف البيان أن الأردن يدعم خطة روسية لإيجاد ظروف كفيلة بتفريغ التجمّع، علماً بأنّ محادثات أردنية-أميركية-روسية بدأت بهدف إيجاد حلّ جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم.
بدوره، أكد الناطق باسم الخارجية الأردنية، ماجد القطارنة، أن قضية مخيم الركبان هي قضية سورية أممية وأن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذرب للمخيم.
وأوضح أن الأردن أكد في أكثر من مناسبة أن قاطني مخيم الركبان سوريون على أرض سورية، وأن الأردن وفر مساعدات إنسانية لهم عبر أراضيه حين لم يكن هناك خيار آخر بسبب الأوضاع الميدانية في سوريا.
وبحسب القطارنة فإن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري ولابد أن ترسل مساعدات له من سوريا، وأن تأمين احتياجات التجمع مسؤولية سورية أممية لا أردنية، لافتاً إلى أن بلاده مستمرة بتقديم مساعدات طبية لمن تثبت حاجته من قاطني الركبان للمعالجة الطبية، في عيادة أردنية بالتعاون مع الأمم المتحدة، إضافة لتوفير المياه من الأراضي الأردنية.
وكانت الأمم المتحدة والهلال الأحمر قد أعلنا، السبت عن وصول أول دفعة من المساعدات الإنسانية منذ 10 أشهر إلى مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا قرب الحدود مع الأردن.