إعلان سفارة الولايات المتحدة في أنقرة أسماء ثلاثة مطلوبين من قادة تنظيم حزب العمال الكردستاني بي كي كي، أثار تساؤلات عدة وهو ما أوضحه المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف.
المبعوث الأمريكي أكد أن بلاده لا تعتبر قوات ي ب غ تنظيما إرهابيا، على عكس حزب العمال الكردستاني، مضيفاً أن أمريكا تتفهم المخاوف المتعلقة بالروابط بين التنظيمين وأنها تتصرف بدقة بالغة، وأنها تطلع تركيا على ما قامت به ولماذا.
جيفري أكد على تنسيق أمريكا سياساتها العامة مع تركيا بشكل وثيق في سوريا ولا سيما شرق الفرات، كما تعهد بالقيام بكل شيء من أجل عدم حصول أي تهديد أمني ملموس ضد تركيا شمالي سوريا.
التمييز بين قوات ي ب غ وتنظيم بي كي كي لدى واشنطن يبدو أنه لم يكن مقبولاً لدى أنقرة إذ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن أي دعم يقدم لحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د وقوات ي ب غ هو دعم لحزب العمال الكردستاني بي كي كي بشكل مباشر أو غير مباشر وفق قوله
كالن أكد أن تركيا تتطلع إلى إنهاء الولايات المتحدة، كامل ارتباطها مع “ب ي د” و “ي ب غ” ، لافتاً أن محاولات واشنطن شرعنة وحدات حماية الشعب الكردية وإظهارها أنها منفصلة عن بي كي كي غير مجدية.
ويبقى أساس الخلاف بين أنقرة وواشنطن قائماً بين تأكيد أمريكي على التمايز بين ي ب غ و بي كي كي وبين تشديد أمريكي على أنهما كيان واحد موسوم بالإرهاب.