قالت الخارجية الروسية، إن الحكومة الأردنية أعربت عن موافقتها على العمل مع موسكو بخارطة طريقها الخاصة لإغلاق مخيم الركبان على حدود المملكة الأردنية.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإن ممثل الخارجية الروسية، (إيليا مورغولوف)، قال في كلمة ألقاها يوم أمس الأربعاء خلال اجتماع لجنة التنسيق الوزارية الروسية ولجنة التنسيق التابعة لنظام الأسد، الخاصتين بعودة اللاجئين: “أكد الأردنيون، أثناء جلسة للمركز الروسي الأردني المعني بقضية اللاجئين السوريين في عمان يوم 31 تشرين الأول الفائت، اهتمامهم بإزالة مخيم الركبان في أسرع وقت ممكن”.
وتابع مورغولوف “أن الجانب الأردني أشار خلال الاجتماع إلى أنه مستعد للعمل على ذلك وفق خارطة الطريق الروسية”.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن “الأولوية بالنسبة للأردن تكمن في إغلاق المخيم، الأمر الذي يتطلب، حسب الأردنيين، تكثيف العمل التوضيحي المشترك مع المقيمين هناك لا سيما من قبل (السلطات السورية)”.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الأردنية عمان يوم 11 الجاري اجتماعا مشتركا للمندوبين عن روسيا والأردن والولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لمناقشة الوضع في مخيم الركبان.
فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأردني على التصريحات الروسية.
يذكر أن الأردن علق على تصريحات روسية مشابهة في أيلول من العام الماضي 2017، نافياً إياها، ومؤكداً على أن قرار إقامة مخيم الركبان لم يكن أردنيا، وبالتالي، فإن قرار إزالة المخيم ليس أردنياً.
وفي السياق ذاته، انتهت الامم المتحدة، يوم أمس الأربعاء، من توزيع المساعدات على آلاف السوريين، وأغلبهم من النساء والأطفال في مخيم الركبان.
ويقع مخيم الركبان على مقربة من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، قرب نقطة التقاء حدود سوريا والأردن والعراق، ويعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص حالة إنسانية صعبة.