تنتشر في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي وتتسبب بوقوع ضحايا في كثير من الأحيان
وأفاد مراسل حلب اليوم في حماة بأن “سماع إطلاق الرصاص صار من الأمور الاعتيادية اليومية لدى الأهالي، وغالباً ما يكون خلال العزاء أو الأعراس أو تشييع قتلى النظام”
وأضاف المراسل أن “الظاهرة متفشية رغم كثرة النقاط والمفارز الأمنية في المدينة” لافتاً إلى أن أكثر من يتسبب بانتشار الظاهرة هم فئة الشباب من المتطوعين لدى مخابرات النظام دون الـ25 من العمر.
وكشف مصدر من داخل النظام لمراسلنا عن فشل عشرات الاجتماعات -التي عقدتها اللجنة الأمنية في حماة، مع رؤساء الأفرع الأمنية في المحافظة- بهدف ضبط ظاهرة حمل السلاح
ويضيف المصدر ” التوجيهات التي يعطيها قادة الأفرع والدوريات بعدم إطلاق الرصاص فارغة من مضمونها، خاصة وأن أول من يتجاوز هذه التوجيهات، هم القادة أنفسهم خاصة في “الملاهي الليلة”. وفق ما يقول المصدر
ومنذ بداية عام 2018 تسبب الرصاص العشوائي في حماة بـ”سقوط 18 قتيلاً و62 جريحاً بينهم إصابات أدت لإعاقة دائمة لصاحبها” وفق ما نقل مراسلنا عن إحصائية للمشفى الوطني في مدينة حماة.