دخلت قافلة مساعدات إنسانية أممية، مؤلفة من عدة شاحنات إلى مخيم الركبان اليوم السبت، وذلك بعد شهر من قطع طريق (دمشق الضمير التنف) الدولي، الذي كان يعتبر شريان الحياة الوحيد الذي يمد المخيم بالبضائع التجارية وفقاً لمصادر من داخل المخيم.
ونشرت الإدارة المدنية لمخيم الركبان على صفحتها في فيسبوك، فيديو لبعض الشحانات المغطاة بشوادر، قالت إنها “الدفعة الأولى من المساعدات التي تدخل منطقة التنف بالقرب من مخيم الركبان”.
وقال الناشط الإعلامي (عماد أبو شام) لحلب اليوم: “إن القافلة دخلت مساء اليوم إلى المخيم، بعد أن انطلقت صباحاً، من مكاتب الأمم المتحدة في دمشق”.
وأضاف أبو شام “بأن جيش مغاوير الثورة، رافق القافلة لحين وصولها إلى مستودعات المجلس المحلي داخل المخيم، لفرزها وتوزيعها يوم غد على الأهالي”.
فيما لم يتضح بعد محتوى أو نوع المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق اعتبر الأردن أن دخول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين على حدوده انتصارًا له، بحسب المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات.
وقالت غنيمات لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم السبت إن “دخول المساعدات من الجانب السوري، هو عمليًا انتصار كبير للأردن بعد سنة من المفاوضات حول موضوع الركبان”.
وكانت قوات الأسد، منعت يوم الأحد الماضي، عبور قافلة مساعدات أممية إلى مخيم “الركبان”، وذلك بعد تصريحات أممية بعزم الأخيرة إيصال مساعدات إلى المخيم المحاصر وسط الصحراء على الحدود السورية الأردنية.