أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي، باستمرار وجود “مسائل عالقة” بشأن برنامج نظام الأسد للأسلحة الكيماوية.
وقال غوتيريش، إن الإعلان الذي قدمه النظام حول التخلص من الأسلحة الكيماوية “لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً”.
جاء ذلك في رسالة بعثها الأمين العام الأممي، مع التقرير الشهري الحادي والستين، المقدم من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو آرياس، إلى أعضاء المجلس بشأن البرنامج الكيماوي لنظام الأسد.
وفي رسالته، أوضح غوتيريش، أن “أي استخدام محتمل آخر للأسلحة الكيماوية في سوريا، سيكون غير مقبول تماماً”.
وأضاف أنه من الضروري “ألا يسمح المجتمع الدولي بالإفلات من العقاب على تلك الأفعال”.
وبيّن غوتيريش، لأعضاء المجلس، أن “الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لا تزال غير قادرة على الوقوف على أسباب جميع الثغرات، والتباينات، وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها (بشأن إعلان النظام عن التخلص من أسلحته الكيماوية)”.
واستطرد: بالتالي لا تستطيع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن تتحقّق تمام التحقّق من أنّ النظام قدّم إعلانا يمكن اعتباره دقيقا وكاملاً.
وأشار غوتيريش، إلى أن آرياس، “سيقوم بإبلاغ السلطات السورية بأهمية حل المسائل المعلقة على وجه السرعة”.
وأردف قائلا “ستواصل بعثة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عملها للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، بما في ذلك ادعاء استخدام مواد كيماوية سامة كسلاح في مدينة دوما، في 7 نيسان 2018”.
المصدر: الأناضول