حدّد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري 3 أهداف تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تنفيذها في سوريا.
وقال جيفري في مؤتمر في بروكسل: “إننا نريد إطلاق عملية سياسية لا رجعة فيها، وإلحاق هزيمة نهائية بتنظيم الدولة، ومغادرة إيران وميليشياتها من كامل سوريا”، إلّا أنّ جيفري أوضح أن مغادرة (بشار الأسد) للحكم ليست شرطاً في حد ذاته.
في المقابل، أشار “جيفري” إلى أنّ بلاده بحاجة إلى حكومة لا تستخدم الأسلحة الكيماوية ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة وتتوقف عن محاولة قتل شعبها، في إشارة إلى ما فعله نظام الأسد في سوريا.
وأضاف: “نريد حكومة يكون نصف عدد سكانها الذي تحدثت للتو عن أنه غادر البلاد مستعداً للعودة إليها وخدمتها”.
وشكّك جيفري بمقدرة بشار الأسد على القيام بهذه الأشياء، موضحاً أنّ “السياسة الأميركية تجاه سوريا شهدت تحولاً في عهد ترامب منذ مطلع العام”.
وعن التقارب الأمريكي التركي، أكد جيفري أن “تركيا والولايات المتحدة تنسقان في الملف السوري، لكنه أقر بوجود بعض الخلافات بينهما على خلفية تحالف واشنطن مع أكراد سوريا”. وقال إن بلاده تتقاسم مع تركيا هدفين أساسيين، الأول الطرح المتشدد تجاه نظام بشار الأسد والثاني هزيمة تنظيم الدولة.