أفرجت العصابة الخاطفة للطفل، غيدق محمد مسالمة، من أبناء محافظة درعا عنه، بعد اختطافه لأيام من أمام منزله، قرب دوار العمران غربي مدينة السويداء.
وأفادت مصادر أهلية لحلب اليوم بأن الإفراج عن الطفل تم، مساء الثلاثاء، بمساعٍ من قبل عددٍ من الأهالي في السويداء، بعد أن طالب الخاطفون بمبلغ 25 مليون ليرةٍ سوريةٍ كفدية مقابل الإفراج عنه.
وأضافت المصادر أن العصابة الخاطفة للمدعو، مولود أردملي، المنحدر من العاصمة دمشق، والذي اختطف من مدينة السويداء، قبل أيام، أفرجت عنه أيضاً، دون أن تتضح تفاصيل عملية إطلاق سراحه حتى اللحظة، مشيرةً إلى أن أردملي يعمل بتجارة الأدوات الكهربائية، ويقيم في السويداء منذ مدة.
في السياق، قالت مراسلة حلب اليوم، إن مواطناً من قرية الكرك الشرقي في ريف درعا يدعى، أبو وسيم العواجي، تعرض للخطف من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين قرية الثعلة ومدينة السويداء، قبل أيام.
ونقلت المراسلة عن مصادر محلية قولها، إن مسلحين يستقلون سيارة BM سوداء اللون اقتادوا، العواجي، لجهةٍ مجهولةٍ، وطالبوا أقاربه بفديةٍ ماليةٍ قدرها 15 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه.
يشار إلى أن السويداء شهدت، خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من عمليات الخطف في مناطق متفرقة، وأكدت مراسلة حلب اليوم أن معظم تلك العمليات تمت بهدف الحصول على فديةٍ ماليةٍ، في حين اتهم ناشطون أجهزة أمن النظام بالتغاضي عن تلك العصابات، بغية الإبقاء على حالة التوتر في المحافظة.