توفي طفل لا يتجاوز عمره سنة واحدة، أمس السبت، في مخيم الركبان، بسبب إسهال شديد تعرّض له، نظراً لانعدام مقومات الرعاية الطبية في المخيم المحاصر من قبل نظام الأسد.
وقال ناشطون من داخل المخيم إن “الطفل توفي نتيجة تعرضه لحالة إسهال شديد منذ أسبوع في ظل انعدام الرعاية الطبية والصحية داخل المخيم”.
وأكّد الناشطون أن انتشار مرض الإسهال بين الأهالي وخاصة النساء والأطفال تصل نسبته إلى 40 بالمائة.
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أكّد في وقت سابق أن بلاده تجري محادثات مع الجانبين الأمريكي والروسي لإيجاد حلّ جذري لمشكلة مخيم الركبان.
وكشف الصفدي، بحسب بيان صحفي صادر عن الخارجية الأردنية، أن المحادثات تهدف إلى إيجاد صيغة لتوفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من تنظيم الدولة.
وقال وزير الخارجية الأردني، بحسب وكالة أنباء “عمون” الأردنية: إن “قاطني الركبان سوريون على أرض سوريا وأن الأردن وفرّ المساعدات الإنسانية لهم عبر أراضيه حين لم يكن هنالك خيار آخر”.
وأضاف: “الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن والمساعدات يمكن أن تصل إليه من الداخل السوري وتأمين احتياجات التجمع مسؤولية سورية أممية لا أردنية”.
وأشار إلى أنّ الأردن قدّم كل ما يستطيع لمليون و300 ألف سوري وإنه مستمر في ذلك لكن “يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أيضا”.