نظّم أهالي بلدة “حاس” بريف إدلب الجنوبي، فعالية في الذكرى السنوية الثانية لمجزرة الأقلام، التي راح ضحيتها عشرات الطلاب قبل سنتين، بقصف جوّي تعرضت له إحدى مدارس البلدة.
وتضمنت الاحتفالية التي حضرها أهالي الضحايا والمصابين، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة، أنشطة ثقافية وأدبية وفنية، بالإضافة إلى بعض الكلمات التي ألقاها الأهالي والكادر التدريسي والطبّي في البلدة.
وألقى بعض من الشهود على المجزرة كلمات استذكروا فيها ضحاياهم، مؤكّدين من خلال الفعالية واللافتات التي رفعوها، بأن الجرائم لا تسقط بالتقادم.
ومجزرة الأقلام، هي وصف أطلقه ناشطون في “حاس” منذ ارتكاب نظام الأسد والروس، مجزرة راح ضحيتها 38 مدنيّاً، معظمهم من الأطفال والمعلمين، وأكثر من 130 جريحاً، والتي استهدفت تجمّع المدارس في البلدة.