أكّد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، أن المستشارة أنجيلا ميركل تؤمن بضرورة تسخير كل الإمكانيات لإنهاء معاناة المدنيين في سوريا.
وقال إن “ميركل ستبحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول الحرب الرهيبة في سوريا”.
وشدد على وجوب استخدام جميع قنوات الحوار مع الجهات الفاعلة الرئيسية بخصوص الأزمة بسوريا.
ولفت إلى أن إحدى الجهات الفاعلة هي روسيا حليفة النظام السوري، والثانية تركيا، باعتبارها مجاورة لسوريا.
وتطرق إلى اتفاق “سوتشي” بين أنقرة وموسكو، مشيرا إلى أنه خطوة أولى لتجنيب إدلب هجوما عسكريا كبيرا، وكارثة إنسانية.
وأشار إلى أن السؤال المطروح الآن هو: كيف يمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم في إدلب وتوفير الأمن باستمرار للناس فيها.
وأضاف: “بدء عملية سياسية في إطار الأمم المتحدة أمر مهم بالنسبة للحكومة الألمانية. عملية تضمن السلام.. نحن نريد للجنة الدستورية أن تتمكن من مباشرة عملها، وأن يكون لدى السوريين وجهات نظر حول انتخابات حرة في يوم ما”.