من على منبر الدبابة تطلق قوات النظام تهديدات للفصائل في المنطقة العازلة بريف حلب الغربي.
رسائل نصية موقعة من قوات النظام وصلت إلى هواتف أهالي إدلب، وتضمنت تحذيرات للمدنيين بالابتعاد عن المقاتلين في المنطقة منزوعة السلاح، الذين وصفت الرسائل مصيرهم بالمحتوم والقريب، كما طالبت الرسائل الأهالي بعدم السماح لمن وصفتهم بالإرهابيين باتخاذهم دروعاً بشرية، وأكدت كذلك أن المنطقة التي ستغادرها الفصائل ستبقى آمنة، وفق ما أوردته وكالة فرانس برس.
مخاوف من عدم امتثال الأطراف المعنية باتفاق سوتشي، أطلقها الأمين العام الجديد لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، وأعرب عن خشيته مما أسماه “الوعود الفاشلة لتوفير الأمن والأمان، خاصة من قبل روسيا والنظام”، مؤكداً أن خشيته نابعة من سجلّ نظام الأسد في التجاهل الكامل لمبادئ الإنسانية الأساسية، على حد وصفه.
وفي بيان مشترك، حذّرت منظمات إنسانية دولية تنشط في إدلب، من التداعيات التي قد تترتب على حياة المدنيين هناك، في حال لم ينجح اتفاق المنطقة العازلة، وعلى لسان شركائها والمدنيين في المنطقة، أعربت المنظمات عن مخاوفها من أن العنف قد يَخرج عن نطاق السيطرة في الأيام القليلة المقبلة، ما من شأنه أن يؤدي إلى احتمال نزوح مئات آلاف السكان.
فيما يشير مراقبون إلى أن تهديدات النظام المتتالية لإدلب، محاولة روسية غير مباشرة للتنصل من اتفاق سوتشي عبر تحريك دميتها على الأرض.