المنظمات السورية المعنية بحقوق الإنسان تستمر في توثيقها انتهاكات نظام الأسد المعني بارتكاب آلاف الجرائم بحق المدنيين السوريين.
الخارجية الأمريكية أعلنت أن مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بحثوا، ملف انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد مع ممثلين من المنظمات الحقوقية السورية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعائلات من أجل الحرية، والمركز السوري للعدالة والمساءلة التقوا مسؤولي الدول الثلاث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأطلعوهم على صور الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين.
المنظمات الحقوقية عرضت في بيانها اعتقال النظام لمئتين وعشرة آلاف مدني وفقدان خمسة وثمانين ألفاً آخرين بالإضافة لتعرض أربعة عشر ألفاً للتعذيب منذ انطلاق الثورة السورية مطلع ألفين وأحد عشر.
المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري، أكد أن رأس النظام بشار الأسد يجلس على جثة دولة دون اقتصاد، وأن الولايات المتحدة لا تعتقد أن النظام انتصر في الحرب السورية.وفي ظل توثيق المنظمات الحقوقية لمئات التقارير التي بينت حجم انتهاكات نظام الأسد بحق المدنيين يرى مراقبون أن تلك الإحصاءات ليست دقيقة نظراً لكثرتها وسعة انتشارها.