مئات التجاوزات من قبل أجهزة النظام الأمنية بحق فصائل المصالحات في درعا مستغلة غياب الضامن الروسي الذي لم يحرك ساكنا بالأصل أمام خروقات قوات النظام المستمرة في المنطقة
المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد أعطت ستة عشر شابا من أبناء بلدة تسيل غربي درعا مهلة عشرة أيام للالتحاق بصفوف جيش النظام وإلا سيتم مداهمة منازلهم واقتيادهم مرغمين إلى صفوف القوات وفقا لمصادر محلية.
كما أكدت المصادر إرسال قائمة إلى دائرة النفوس في بلدة الغارية شرقي درعا تضم أسماء عشرين معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون النظام فيما لا يزال مصير العشرات مجهولا ممن اعتقلوا خلال الفترة القريبة الماضية في سجون النظام
ناشطون سجلوا اعتقال قوات النظام مئات الشبان في عدة مناطق في درعا أهمها اللجاة والحارة اللتان تشهدان حملات اعتقال شبه يومية تشنها قوات النظام، بذرائع وأسباب شتى، أهمها توجيه تهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
كما أكد الناشطون محاولة ميليشيا حزب الله الوصول إلى الحدود الأردنية وتحديدا إلى قرية ندى الحدودية، الأمر الذي نتج عنه احتقان مع فصيل أحمد العودة واعتقال المتعاملين مع أجهزة النظام قبل أن تتدخل روسيا وتجبره على إطلاق سراحهم .
تجاوزات النظام أدت لدعوة أطلقها ناشطون محليون في مدينة بصرى الشام للخروج بمظاهرات للتنديد بخروقات اتفاق التسوية ودعوة لروسيا تنفيذ الضمانات التي وعدت بها الأهالي عقب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقا مع الهيئات المدنية وفصائل الجيش الحر.