الرياضة الأنثوية في مناطق شمال شرقي سوريا انتقلت من مجرد لعبة في الحصة المدرسية الأسبوعية، إلى ما يمكن اعتباره ظاهرة اجتماعية مع تشكل العديد من فرق اللاعبات.
النجاحات في تشكيل فرق كرة قدم أنثوية وتنظيم بطولات، عزز ثقة الفتيات في هذه المناطق بأنفسهن وتوسيع نشاطاتهن الرياضية، كما شكل دافعاً لأخريات يهوين ألعاباً أخرى منها كرة السلة، أن يبادرن ذاتياً إلى تشكيل فرق خاصة بهوايتهن.
الفرق الرياضية النسائية المشكلة حديثاً ما تزال مقتصرة على الفئات العمرية اليافعة، كتجربة غضة تحاول تثبيت قدم لها في الوسط المشهد الرياضي، ومن هنا كانت الدعوة للانضمام إلى هذه الفرق.
على أرض ملعب شهداء الثاني عشر من آذار في مدينة القامشلي، شاركت أربعة فرق أنثوية لكرة السلة بطولة محلية، قال القائمون عليها إنها تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في المشهد الرياضي عامة وفي لعبة كرة السلة خاصة، وتنشيط الرياضة النسائية.
مضمار الرياضة الأنثوية، هو كسر للأعراف الاجتماعية التي حدت من حركة الفتاة على مدى عقود، كما أنها وسيلة للابتعاد عن أجواء الحرب والعسكرة في محيطها.