في الشمال السوري المحرر ارتفعت وتيرة المظاهرات وتمددت رقعتها في المدن والبلدات والقرى بعد الاتفاق التركي الروسي في ملف إدلب
مظاهرات حاشدة جمعت عشرات الآلاف من السوريين حملت اسم جمعة لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار بهدف تعرية النظام وحلفاءه أمام العالم ولمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي لمحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد ونظامه
عبارة اعتاد السوريون على ترديدها منذ انطلاق ثورتهم عام ألفين وأحد عشر تأكيدا على مبادئ الثورة السورية ورفضا للمصالحات التي يروج لها النظام منذ شهور فيما تبقى من مناطق يسيطر عليها الثوار إضافة لعبارات أخرى طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين الذين … رئة الثورة التي تتنفس الحرية … كما وصفهم متظاهرو معرة النعمان والكشف عن آلاف من مجهولي المصير يقبعون خلف القضبان منذ سنوات دون معرفة مصيرهم
كما شهدت المظاهرات مشاركة نسائية كبيرة للتأكيد على دور المرأة الفعال في الحراك الثوري في كافة الأصعدة
قمع المظاهرات الذي لطالما اعتاد عليه السوريون من نظام الأسد لتفرقة المتظاهرين المطالبين بالحرية وإسقاط نظامه.. المشهد ذاته تكرر في المرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة فقد ذكر ناشطون أن عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام الذين لم يرق لهم ربما حشود المتظاهرين فبادروا بإطلاق الرصاص لتفرقة المتظاهرين في بلدة تلمنس شرق معرة النعمان الذين أكملوا هتافاتهم المنادية بالحرية وإسقاط النظام وأتباعه