نقل موقع “اندبندنت عربية” عن مصادر مطّلعة أن مجلس الأمن الدولي سيعلن رفع العقوبات عن عدد من كبار المسؤولين السوريين، بينهم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن الجلسة الخاصة والمغلقة ستعقد في الـ 22 من الشهر الجاري عند الساعة الـ 10:30 بتوقيت جرينتش، حيث من المتوقع أن تنتهي بإعلان رفع العقوبات الأممية عن الرئيس الشرع.
وبحسب المصادر فإن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت لمجلس الأمن مشروع قرار يقضي برفع العقوبات، وستصوّت الدول دائمة العضوية على المشروع، وسيجري إعلانه ما لم تستخدم إحدى الدول الخمس حق النقض (الفيتو)، إذ يحظى المشروع الأمريكي بموافقة بريطانيا وفرنسا وروسيا، وتجري مداولات في شأن الصين التي منحت موافقتها الشفهية مبدئيًا.
وبحسب الصحيفة فقد كان من المقرر أن يصدر هذا القرار قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، إلا أن رفض الصين الموافقة أسفر عن تأجيله، إذ تعترض بكين على وجود مقاتلين إيغور في سوريا، لكن لقاءات دبلوماسية مكثّفة رعتها واشنطن بتشجيع عربي وإقليمي، أدت إلى تغير الموقف الصيني من دمشق.
وتوضح المصادر أن السعودية وقطر وتركيا طلبت من واشنطن في أكثر من مناسبة دعم رفع العقوبات الأممية كافة عن الحكومة السورية الحالية، موضحة أن “سوريا اتخذت خطوات إيجابية من شأنها تعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وأضاف مصدر مطّلع على سير المناقشات للموقع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وإدارته مقتنعون بضرورة منح الحكومة السورية فرصة لتثبيت الاستقرار في سوريا، وهو ما من شأنه أن يسهم في استقرار الإقليم.