أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية، تعيين دكاترة من “جامعة حلب في المناطق المحررة” سابقاً، بمناصب عدة في جامعتي حلب، وإدلب.
وشمل القرار 10 أشخاص عينتهم الوزارة في جامعة حلب بمناصب عمداء ونوّاب عمداء، إضافة إلى دكتورَن تمَ تعيينهم في جامعة إدلب، وآخر في جامعة حماة.
وفي إفادته لحلب اليوم، أكد الدكتور عبد العزيز الدغيم (عميد كلية الاقتصاد الجديد)، أن القرار المتداول صحيح وصادر عن وزارة التعليم العالي، منوها بأن تعيينات جامعة حلب وكل الجامعات السورية تصدر عادة في بداية العام الدراسي الجديد، حيث شملت هذا العام تغيير بعض العمداء مع التعيينات الجديدة.
ونوّه بأن القرار طال أربعة عمداء؛ هم :(الدكتور عبد العزيز الدغيم عميدا لكلية الاقتصاد، والدكتور إسماعيل خلفان عميدا لكلية الحقوق، والدكتور بدر الدين الدخيل عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانيّة، والدكتور ياسر اليوسف عميدا لكلية العلوم).
وتضمّنت القائمة أيضا كلا من (الدكتور أحمد الحامد نائبا لعميد كلية الشريعة للشؤون العلمية، والدكتورة سهام عبد العزيز نائبة لعميد كلية التربية للشؤون العلمية، والدكتور خالد الحافظ نائبا لعميد كلية الطب البشري للشؤون الإدارية والطلابية، والدكتور محمد مجبل نائبا لعميد كلية طب الأسنان للشؤون الإدارية والطلابية، والدكتور عبدالقادر غزال نائبا لعميد كلية الهندسة الكهربائية للشؤون العلمية، والدكتور خالد جمو نائبا لعميد كلية الصيدلة للشؤون العلمية).
وحول أسباب صدور القرار، وما إذا كان متعلقا بالمشاكل الإدارية التي شهدتها “جامعة حلب بالمناطق المحررة” مؤخرا، والمعروفة باسم “جامعة حلب الحرة”؛ قال الدكتور الدغيم، إنه لا يملك معلومات حول ذلك، لكن تلك التغييرات تجري عادة في مثل هذا الوقت من كل عام، وتسمى “تغييرات نهاية الفترة”، فعلى سبيل المثال مدة تعيين العميد تكون أربعة سنين وبمجرد أن تنقضي يحق لرئاسة الجامعة أن تقترح تغييره تعين بديل له، وأغلب من في القائمة مددهم منتهية.
ولفت إلى وجود “قضايا أخرى قد تكون متعلقة بعدم الكفاءة أو الفساد لا سمح الله، أو غير ذلك، وعادة ما تغتنم الإدارة هذه الفترة للتغيير.. المهم أن هناك عشرة من الكفاءات سوف تُضاف اليوم إلى جامعة حلب”.
وأشار إلى صدور تعيينات جديدة أخرى في جامعة إدلب أمس الجمعة، حيث تمّ تعيين كفاءات فيها من “جامعة حلب في المناطق المحررة”، وهم: (الدكتور مصعب شبيب عميدا لكلية العلوم السياسية، والدكتور خالد قلعجي عميدا لكلية المعلوماتية).
كما أكد الدكتور دغيم أنه تمّ أيضا في سياق متصل، تكليف الدكتور عماد برق من “جامعة حلب الحرة”، بأعمال كلية التربية بجامعة حماة.
يشار إلى أن “توصيات” و”توجيهات” حزب البعث المرتبط بالمخابرات في النظام البائد، هي التي كانت تحدد معظم القرارات المتعلقة بإدارة الجامعات والكليات، الأمر الذي أدى إلى خروج الجامعات السورية من أغلب التصنيفات المعروفة على المستوى العالمي.
