• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

خاص | الشباب في الشمال السوري بين إحباطات الواقع وحلم السفر

إعلان موول
720150
  • اقتصاد
  • 2024/07/10
  • 5:00 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

خاص | الشباب في الشمال السوري بين إحباطات الواقع وحلم السفر

لاجئون على الحدود التركية اليونانية ينتظرون تهريبهم إلى الأراضي الأوروبية

لا تزال معاناة الشباب في سوريا مستمرة منذ وصول الأسد الأب إلى السلطة في سبعينيات القرن الماضي، وفرضه للقمع والقبضة الحديدية في وجه الطموحات والأحلام التي مات الكثير منها وراء القضبان وفي أقبية التعذيب.

ومع الثورة التي كان الشباب السوري عمادها، تحولت قضيتهم إلى واحدة من أكثر القضايا الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد، حيث يعيشون تجارب مروعة يصعب تصورها، ولا يزالون يتعرضون للعديد من التحديات الشديدة التي تؤثر على كافة جوانب حياتهم اليومية، سواء في بلدان اللجوء أو على طرق الهجرة أو مخيمات اللجوء والنزوح.

وباتت أحد أبرز التحديات التي يواجهها الشباب السوري اليوم، هي الحرمان من فرص التعليم والتدريب المناسب، وغياب فرص العمل بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، حيث تضررت المدارس والجامعات، ومعظم الطلاب والطالبات فقدوا سنوات دراستهم أو تعذر عليهم الوصول إلى التعليم بشكل مناسب، مما ترك آفاقًا ضيقة أمامهم في سوق العمل.

يقول الشاب الثلاثيني، محمد، وهو نازح من ريف حماة الشمالي ويقطن في منطقة شمال إدلب، لحلب اليوم، إن أحلامه انهارت بالتدريج مع تزايد الصعوبات المادية لعائلته الفقيرة أصلا، ومع تعقد الوضع في البلاد، لينتهي الأمر بالنزوح نحو ريف إدلب الشمالي.

ومع مرارة فقدان الأرض والبيت، لم يتبقَ أمام الشاب من خيارات سوى التفكير في الحلم الأوروبي، لكن ذلك يحتاج إلى المال أيضا.

وجعل الانهيار الاقتصادي من البطالة مشكلة متفاقمة تؤثر على مختلف شرائح المجتمع السوري، في مختلف المناطق، سواء الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد أو الخارجة عنها، في شمال شرق وغرب البلاد.

ومنذ نزوحه من بلدته لم يجد الشاب لنفسه عملا يعتاش منه سوى العمل “بالمياومة” وهو لايكاد يسد الرمق، متسائلا كيف له أن يتزوج ويصبح لديه بيت وأولاد؟!.

ليس لدى الشاب الذي اعتاد العمل في الزراعة ببلدته قبل النزوح من خيارات كثيرة لإيجاد مصادر للدخل، حيث تقل الفرص بشكل مستمر، في مجتمع أكثر من 85% من سكانه من الفقراء الذي يعيشون على أقل من دولارين شهريا، وفقا لمنسقي استجابة سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الشباب صعوبات اقتصادية جسيمة، حيث تضاعفت معدلات البطالة وانخفضت فرص العمل الكريمة، العديد منهم يجدون أنفسهم مضطرين للعمل في وظائف منخفضة الأجر بدلا من التسول لتأمين لقمة العيش اليومية.

أزمات نفسية

يؤكد الصيدلاني “محمود . ح” أن الطلب يزداد على الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية النفسية المهدئة، والتي يصرف بعضها بوصفات طبية والبعض الآخر بطلب شخصي من المريض.

ويقول إنه من اللافت أن معظم من يشترون تلك الأدوية هم من الشبان والفتيات، ولا يستبعد وجود رابط بين ذلك وبين تصاعد الضغوط النفسية والاجتماعية الناجمة عن الفقر والبطالة وقلة فرص العمل.

ويعاني الشباب في سوريا من أزمات نفسية واجتماعية خطيرة نتيجة للحرب المستمرة وفقدان أحبائهم وتفكك الأسر، ويشتكي الكثير منهم من اضطرابات النوم، الاكتئاب، والقلق بشكل متزايد، دون الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.

ورغم أن الشباب السوري يمتلك إرادة قوية وإصراراً كبيراً على التغلب على هذه التحديات، إلا أن قلة الخيارات أمامهم تجعل الواقع أكبر من أي إصرار، كما يقول الرجل الستيني أبو حسان.

يؤكد الرجل المسن، وهو مهندس كهربائي، أن الأجيال السابقة، حظيت ببعض الفرص رغم كل الصعوبات، لكن الحياة اليوم أمام مواليد الثمانينيات والتسعينيات وعام الألفين؛ باتت صعبة بالفعل.

يقول أبو حسان: “لم أشهد في حياتي صعوبات وتعقيدات بهذا الحجم.. باتت كل الخيارات ضيقة أو معدومة” وليس أمام الشاب سوى التفكير في الهجرة.

وتظهر من حين لآخر العديد من المبادرات المجتمعية والشبابية التي تسعى إلى توفير التعليم، والدعم النفسي، وفرص العمل للشباب المتأثرين، ولكن جهود المنظمات الإنسانية في شمال غرب سوريا لم تُحدث فرقا ملموسا في منطقة تضم 2.7 مليون نازح يقطنون المخيمات بدعم ضئيل.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياإدلبالشمال السوريالهجرة إلى أوروباريف حلبلجوء
إعلان موول
720150
101
المشاهدات

أحدث المقالات

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

2025-05-19
ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

2025-05-19
مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

2025-05-19

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10

خاص | الشباب في الشمال السوري بين إحباطات الواقع وحلم السفر

  • اقتصاد
  • يوليو 10, 2024
  • 5:00 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

خاص | الشباب في الشمال السوري بين إحباطات الواقع وحلم السفر

لاجئون على الحدود التركية اليونانية ينتظرون تهريبهم إلى الأراضي الأوروبية

لا تزال معاناة الشباب في سوريا مستمرة منذ وصول الأسد الأب إلى السلطة في سبعينيات القرن الماضي، وفرضه للقمع والقبضة الحديدية في وجه الطموحات والأحلام التي مات الكثير منها وراء القضبان وفي أقبية التعذيب.

ومع الثورة التي كان الشباب السوري عمادها، تحولت قضيتهم إلى واحدة من أكثر القضايا الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد، حيث يعيشون تجارب مروعة يصعب تصورها، ولا يزالون يتعرضون للعديد من التحديات الشديدة التي تؤثر على كافة جوانب حياتهم اليومية، سواء في بلدان اللجوء أو على طرق الهجرة أو مخيمات اللجوء والنزوح.

وباتت أحد أبرز التحديات التي يواجهها الشباب السوري اليوم، هي الحرمان من فرص التعليم والتدريب المناسب، وغياب فرص العمل بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، حيث تضررت المدارس والجامعات، ومعظم الطلاب والطالبات فقدوا سنوات دراستهم أو تعذر عليهم الوصول إلى التعليم بشكل مناسب، مما ترك آفاقًا ضيقة أمامهم في سوق العمل.

يقول الشاب الثلاثيني، محمد، وهو نازح من ريف حماة الشمالي ويقطن في منطقة شمال إدلب، لحلب اليوم، إن أحلامه انهارت بالتدريج مع تزايد الصعوبات المادية لعائلته الفقيرة أصلا، ومع تعقد الوضع في البلاد، لينتهي الأمر بالنزوح نحو ريف إدلب الشمالي.

ومع مرارة فقدان الأرض والبيت، لم يتبقَ أمام الشاب من خيارات سوى التفكير في الحلم الأوروبي، لكن ذلك يحتاج إلى المال أيضا.

وجعل الانهيار الاقتصادي من البطالة مشكلة متفاقمة تؤثر على مختلف شرائح المجتمع السوري، في مختلف المناطق، سواء الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد أو الخارجة عنها، في شمال شرق وغرب البلاد.

ومنذ نزوحه من بلدته لم يجد الشاب لنفسه عملا يعتاش منه سوى العمل “بالمياومة” وهو لايكاد يسد الرمق، متسائلا كيف له أن يتزوج ويصبح لديه بيت وأولاد؟!.

ليس لدى الشاب الذي اعتاد العمل في الزراعة ببلدته قبل النزوح من خيارات كثيرة لإيجاد مصادر للدخل، حيث تقل الفرص بشكل مستمر، في مجتمع أكثر من 85% من سكانه من الفقراء الذي يعيشون على أقل من دولارين شهريا، وفقا لمنسقي استجابة سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الشباب صعوبات اقتصادية جسيمة، حيث تضاعفت معدلات البطالة وانخفضت فرص العمل الكريمة، العديد منهم يجدون أنفسهم مضطرين للعمل في وظائف منخفضة الأجر بدلا من التسول لتأمين لقمة العيش اليومية.

أزمات نفسية

يؤكد الصيدلاني “محمود . ح” أن الطلب يزداد على الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية النفسية المهدئة، والتي يصرف بعضها بوصفات طبية والبعض الآخر بطلب شخصي من المريض.

ويقول إنه من اللافت أن معظم من يشترون تلك الأدوية هم من الشبان والفتيات، ولا يستبعد وجود رابط بين ذلك وبين تصاعد الضغوط النفسية والاجتماعية الناجمة عن الفقر والبطالة وقلة فرص العمل.

ويعاني الشباب في سوريا من أزمات نفسية واجتماعية خطيرة نتيجة للحرب المستمرة وفقدان أحبائهم وتفكك الأسر، ويشتكي الكثير منهم من اضطرابات النوم، الاكتئاب، والقلق بشكل متزايد، دون الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.

ورغم أن الشباب السوري يمتلك إرادة قوية وإصراراً كبيراً على التغلب على هذه التحديات، إلا أن قلة الخيارات أمامهم تجعل الواقع أكبر من أي إصرار، كما يقول الرجل الستيني أبو حسان.

يؤكد الرجل المسن، وهو مهندس كهربائي، أن الأجيال السابقة، حظيت ببعض الفرص رغم كل الصعوبات، لكن الحياة اليوم أمام مواليد الثمانينيات والتسعينيات وعام الألفين؛ باتت صعبة بالفعل.

يقول أبو حسان: “لم أشهد في حياتي صعوبات وتعقيدات بهذا الحجم.. باتت كل الخيارات ضيقة أو معدومة” وليس أمام الشاب سوى التفكير في الهجرة.

وتظهر من حين لآخر العديد من المبادرات المجتمعية والشبابية التي تسعى إلى توفير التعليم، والدعم النفسي، وفرص العمل للشباب المتأثرين، ولكن جهود المنظمات الإنسانية في شمال غرب سوريا لم تُحدث فرقا ملموسا في منطقة تضم 2.7 مليون نازح يقطنون المخيمات بدعم ضئيل.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياإدلبالشمال السوريالهجرة إلى أوروباريف حلبلجوء
101
المشاهدات

أحدث المقالات

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

2025-05-19
ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

2025-05-19
مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

2025-05-19

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10

خاص | الشباب في الشمال السوري بين إحباطات الواقع وحلم السفر

  • اقتصاد
  • يوليو 10, 2024
  • 5:00 م
خاص | الشباب في الشمال السوري بين إحباطات الواقع وحلم السفر

لاجئون على الحدود التركية اليونانية ينتظرون تهريبهم إلى الأراضي الأوروبية

لا تزال معاناة الشباب في سوريا مستمرة منذ وصول الأسد الأب إلى السلطة في سبعينيات القرن الماضي، وفرضه للقمع والقبضة الحديدية في وجه الطموحات والأحلام التي مات الكثير منها وراء القضبان وفي أقبية التعذيب.

ومع الثورة التي كان الشباب السوري عمادها، تحولت قضيتهم إلى واحدة من أكثر القضايا الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد، حيث يعيشون تجارب مروعة يصعب تصورها، ولا يزالون يتعرضون للعديد من التحديات الشديدة التي تؤثر على كافة جوانب حياتهم اليومية، سواء في بلدان اللجوء أو على طرق الهجرة أو مخيمات اللجوء والنزوح.

وباتت أحد أبرز التحديات التي يواجهها الشباب السوري اليوم، هي الحرمان من فرص التعليم والتدريب المناسب، وغياب فرص العمل بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، حيث تضررت المدارس والجامعات، ومعظم الطلاب والطالبات فقدوا سنوات دراستهم أو تعذر عليهم الوصول إلى التعليم بشكل مناسب، مما ترك آفاقًا ضيقة أمامهم في سوق العمل.

يقول الشاب الثلاثيني، محمد، وهو نازح من ريف حماة الشمالي ويقطن في منطقة شمال إدلب، لحلب اليوم، إن أحلامه انهارت بالتدريج مع تزايد الصعوبات المادية لعائلته الفقيرة أصلا، ومع تعقد الوضع في البلاد، لينتهي الأمر بالنزوح نحو ريف إدلب الشمالي.

ومع مرارة فقدان الأرض والبيت، لم يتبقَ أمام الشاب من خيارات سوى التفكير في الحلم الأوروبي، لكن ذلك يحتاج إلى المال أيضا.

وجعل الانهيار الاقتصادي من البطالة مشكلة متفاقمة تؤثر على مختلف شرائح المجتمع السوري، في مختلف المناطق، سواء الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد أو الخارجة عنها، في شمال شرق وغرب البلاد.

ومنذ نزوحه من بلدته لم يجد الشاب لنفسه عملا يعتاش منه سوى العمل “بالمياومة” وهو لايكاد يسد الرمق، متسائلا كيف له أن يتزوج ويصبح لديه بيت وأولاد؟!.

ليس لدى الشاب الذي اعتاد العمل في الزراعة ببلدته قبل النزوح من خيارات كثيرة لإيجاد مصادر للدخل، حيث تقل الفرص بشكل مستمر، في مجتمع أكثر من 85% من سكانه من الفقراء الذي يعيشون على أقل من دولارين شهريا، وفقا لمنسقي استجابة سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الشباب صعوبات اقتصادية جسيمة، حيث تضاعفت معدلات البطالة وانخفضت فرص العمل الكريمة، العديد منهم يجدون أنفسهم مضطرين للعمل في وظائف منخفضة الأجر بدلا من التسول لتأمين لقمة العيش اليومية.

أزمات نفسية

يؤكد الصيدلاني “محمود . ح” أن الطلب يزداد على الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية النفسية المهدئة، والتي يصرف بعضها بوصفات طبية والبعض الآخر بطلب شخصي من المريض.

ويقول إنه من اللافت أن معظم من يشترون تلك الأدوية هم من الشبان والفتيات، ولا يستبعد وجود رابط بين ذلك وبين تصاعد الضغوط النفسية والاجتماعية الناجمة عن الفقر والبطالة وقلة فرص العمل.

ويعاني الشباب في سوريا من أزمات نفسية واجتماعية خطيرة نتيجة للحرب المستمرة وفقدان أحبائهم وتفكك الأسر، ويشتكي الكثير منهم من اضطرابات النوم، الاكتئاب، والقلق بشكل متزايد، دون الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.

ورغم أن الشباب السوري يمتلك إرادة قوية وإصراراً كبيراً على التغلب على هذه التحديات، إلا أن قلة الخيارات أمامهم تجعل الواقع أكبر من أي إصرار، كما يقول الرجل الستيني أبو حسان.

يؤكد الرجل المسن، وهو مهندس كهربائي، أن الأجيال السابقة، حظيت ببعض الفرص رغم كل الصعوبات، لكن الحياة اليوم أمام مواليد الثمانينيات والتسعينيات وعام الألفين؛ باتت صعبة بالفعل.

يقول أبو حسان: “لم أشهد في حياتي صعوبات وتعقيدات بهذا الحجم.. باتت كل الخيارات ضيقة أو معدومة” وليس أمام الشاب سوى التفكير في الهجرة.

وتظهر من حين لآخر العديد من المبادرات المجتمعية والشبابية التي تسعى إلى توفير التعليم، والدعم النفسي، وفرص العمل للشباب المتأثرين، ولكن جهود المنظمات الإنسانية في شمال غرب سوريا لم تُحدث فرقا ملموسا في منطقة تضم 2.7 مليون نازح يقطنون المخيمات بدعم ضئيل.

  • أخبار سوريا, إدلب, الشمال السوري, الهجرة إلى أوروبا, ريف حلب, لجوء

أحدث المقالات

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

2025-05-19
ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

2025-05-19
مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

2025-05-19

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #