دعت وزيرة التخطيط والتعاون الأردنية “زينة طوقان”، الأمم المتحدة إلى استمرار تقديم الدعم المالي لبلادها، منتقدة تراجع التمويل.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن طوقان التقت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ونائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاولنغ شو، بحضور نائبة ممثلة البرنامج في المملكة ماجدة العساف.
ويطالب الأردنيون باستمرار المجتمع الدولي والمانحين بتقديم المزيد من الأموال، لدعم “المجتماات المضيفة”، معتبرين أن وجودهم يشكل “ضغطا على البنية التحتية”.
وتحدثت عن أهمية “استمرار دعم الأردن من قبل المجتمع الدولي لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه وغيرها”.
كما أشارت إلى “تراجع الدعم المقدم لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية عن المستويات المطلوبة”، داعية إلى “تعزيز سُبل التعاون المشترك من أجل معالجة القضايا التنموية والإنسانية”.
وبحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، فقد جرى البحث، في سُبل “توسيع استفادة الأردن من الخدمات التنموية التي يقدمها البرنامج، بما فيها برامج التنمية المحلية والاقتصادية، وتطوير أطر العمل التنموية وبرامج بناء القدرات والدعم المؤسسي”.
وتحدثت الوزيرة الأردنية عن “تحديات مرتبطة باستضافة اللاجئين السوريين على أرض المملكة”، مؤكدة أهمية “استمرارية مساندة الأردن من قبل المجتمع الدولي لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية”، كما أشادت بالشراكة المتميزة مع البرنامج الإنمائي، ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأردن.
من جانبها أكدت نائبة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاستعداد “لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لتنفيذ مبادرات تنموية تسهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي بالشراكة مع القطاع الخاص”.
وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين نجل الملك عبد الله الثاني، قد طالب بإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، الشهر الماضي، معتبرا أن بلاده قدمت لهم الكثير.
ورآى أن الأردن “لن يستطيع توفير حياة كريمة لهم إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين”، وأن عمّان قدمت لهم “ما لم يقدّمه أحد”، بحسب تعبيره.