أعلنت السلطات في العراق ضبط كميات كبيرة من المخدرات في البلاد، بعد تفكيك شبكة تمتد على 4 محافظات في عموم البلاد.
وقالت المديرية العامة لشؤون المخدرات في العراق إنها نجحت في تفكيك شبكة متورطة في تجارة تلك المواد الممنوعة في عملية نوعية امتدت من البصرة إلى النجف وصولًا إلى الأنبار ونينوى.
وأوضحت المديرية في بيان أنها تصدت لمحاولة تهريب شحنة ضخمة من المخدرات وتمكنت من ضبط مليوني ونصف المليون حبة من الكبتاغون المخدر.
وذكر البيان أن مجموعات مكافحة المخدرات “اشتبكت مع شبكة خاصة بتجارتها بعد محاولة عناصرها تهريب شحنة منها، وتم تفكيك الشبكة وضبط مليوني ونصف حبة كبتاغون مخدرة”.
وأضاف أن “ذلك تم خلال عملية نوعية استباقية شملت 4 محافظات في العراق وامتدّت من البصرة إلى النجف ثم الأنبار وانتهت بنينوى”.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان الأردن إحباط أكبر محاولة لتهريب الكبتاغون من سوريا، حيث تم ضبطرشحنة مخدرات كبيرة خلال محاولة تهريبها نحو السعودية قادمة من سوريا، وذلك فيما تطالب عمان سلطة الأسد بوضع حّد لتلك العمليات.
وقالت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، في تقرير، يوم الأربعاء الفائت، إنها أحبطت تهريب “كمية ضخمة” من المخدرات، وألقت القبض على أفراد “عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات”.
وأضافت مديرية الأمن العام الأردنية أن 9.5 مليون حبة من مخدر “الكبتاجون” من المواد المهربة إلى جانب 143 كيلوغرامًا من مادة الحشيش أخفيت بآليات ثقيلة تمهيدًا لتهريبها من سوريا عبر معبر “العمري” نحو المملكة العربية السعودية.
من جانبها نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أردنيين أن السلطات تتبعت على مدى أسابيع عمليتين منفصلتين لجلب شحنة من المخدرات عبر الحدود الشمالية للأردن مع سوريا، إلا أنها ضبطت المخدرات على حدود السعودية.
وأكدت أن “حزب الله” اللبناني وميليشيات أخرى موالية لإيران تقف وراء تلك العمليات والزيادة في تجارة المخدرات والأسلحة، عبر الحدود.
وتطالب الأردن سلطة الأسد بوضع حد لعمليات التهريب وسيطرة الميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، كجزء من عملية التطبيع.