عقد ممثلون عن الجالية السورية في تركيا، اجتماعا مع عدة مسؤولين حكوميين، في ولاية غازي عنتاب، لبحث القضايا المتعلقة بملف بطاقات الحمايث المؤقتة؛ الكمليك.
وجرى الاجتماع أمس الجمعة بالتعاون مع وقف بلبل زاده ضمن البازار الخيري ( مهرجان الربيع ) في حديقة Festival Park بحضور مدير قسم الحماية المؤقتة في مديرية الهجرة وأمين سر البلدية الكبرى ورئيس منبر الأناضول وممثلين عن المجتمع المدني السوري وقادة الرأي والفكر في غازي عنتاب.
وجرت مناقشة التطورات الأخيرة بخصوص رسائل تحديث البيانات و تم طرح بعض القضايا المتعلقة بالأوضاع القانونية للسوريين في تركيا عموماً وفي غازي عنتاب خصوصاً، وفقا لصفحة الجالية على موقع فيس بوك.
وقال مدير قسم الحماية المؤقتة في مديرية الهجرة، إنه تم تفعيل خمسة مراكز في الولاية لتحديث البيانات مع الدوام لمدة ستة أيام في الأسبوع بما في ذلك يوم السبت لتخفيف الضغط وتلبية احتياجات إعادة تفعيل الكمليك.
وأكد أنه يتوجب على كل الحاملين لكمليك الحماية المؤقتة تحديث بياناتهم مرة كل سنتين على الأقل، حيث صدر قرار من رئاسة الهجرة بعدم إبطال الكمليك للأشخاص السوريين القادمين من دولة ثالثة إلى تركيا ويمكنهم تحديث البيانات من دون أية عواقب.
وبالنسبة لمن تم سحب بطاقة الحماية المؤقتة منهم فستتم إعادة تفعيلها بعد تقديمهم طلبا إلى مديرية الهجرة، وفقا لمدير قسم الحماية الذي أكد أنه من تم إبطال الكمليك الخاص بهم من كبار السن والطلاب فسيتم تسريع طلبات المواعيد الخاصة بهم لتحديث البيانات.
كما أكد أن أغلب حالات الرسائل التي وصلت لتحديث البيانات، كانت بسبب عدم وجود بصمة لكبار السن أو الأطفال سابقا.
ويجب إعلام مديرية الهجرة في حال تغيير العنوان أو وجود تغيير في أوضاع الحالة المدنية للعائلة والأولاد.
وكانت السلطات التركية قد شنت خلال الأشهر الفائتة، والعام الماضي، حملات ترحيل واسعة بحق السوريين، وهو ما أثار انتقاد بعض الصناعيين والمستثمرين.
وتعاني القطاعات الصناعية المختلفة في تركيا، من جراء نقص اليد العاملة الناجم عن ترحيل عدد كبير من اللاجئين السوريين، ويدعو أتراك لوقف الحملات العنصرية والتحريضية ضدهم، مؤكدين على دورهم الريادي.
وقالت صحيفة haksozhaber المحلية، مثنذ أيام، في تقرير بعنوان: “لولا السوريين لتوقفت صناعة النسيج”، إنه يمكن لأصحاب العمل التغلب على النقص في الموظفين المؤهلين والموظفين المتوسطين بفضل اللاجئين السوريين، مؤكدة أن الوضع سيكون صعبا بدونهم.