أكدت مصادر استخباراتية أمريكية وفاة المواطن الأمريكي ذي الأصل السوري، مجد ألماز، تحت التعذيب في معتقلات الأسد.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن مسؤولين أميركيين توصلوا إلى معلومات استخباراتية محددة وذات مصداقية عالية تشير إلى وفاة المواطن الأميركي الذي اختفى قبل 7 سنوات أثناء تنقله في سوريا.
ونقلت عن ابنته مريم أنها خلال اجتماع في واشنطن هذا الشهر مع 8 مسؤولين أميركيين كبار، حصلت على معلومات استخباراتية مفصلة عن الوفاة المفترضة لوالدها مجد، حيث أخبرها المسؤولون أنهم متأكدون من ذلك بنسبة 90%.
وأضافت: “ما الذي أحتاجه أكثر من هذا؟ لقد كان هناك الكثير من المسؤولين رفيعي المستوى الذين كنا بحاجة إلى أن يؤكدوا لنا أنه رحل بالفعل” مشيرة إلى أن المسؤولين أخبروها أنهم يعتقدون أن الوفاة حدثت قبل سنوات، في وقت مبكر من أسر والدها.
وأضافت أنه في عام 2020، أخبر المسؤولون الأسرة أن لديهم سببا للاعتقاد بأنه توفي بسبب قصور في القلب في عام 2017، لكن الأسرة تمسكت بالأمل وواصل المسؤولون الأميركيون متابعتهم للقضية، وقالت مريم: “لم يؤكدوا لنا حتى هذا الاجتماع إلى أي مدى بلغت مصداقية هذه المعلومات”.
وكان مجد وهو معالج نفسي من تكساس، قد اختفى في سوريا، منذ فبراير 2017 أثناء تنقله لزيارة أحد أفراد الأسرة المسنين، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تم إيقافه عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الأسد في إحدى ضواحي دمشق ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
ويعتبر ألماز واحدا من عدة أميركيين اختفوا في سوريا، بما في ذلك الصحفي أوستن تايس، الذي فقد عام 2012 عند نقطة تفتيش في منطقة متنازع عليها غرب دمشق.