نعى ناشطون سوريّون مساء أمس وفاة رائد الفضاء اللّواء محمّد فارس بعد تعرضه لأزمة قلبيّة عن عمر ناهز الـ٧٣ عاما.
وأفاد مراسل حلب اليوم في غازي عنتاب بأن اللّواء محمّد فارس توفي بعد صراع مع المرض رقد على إثره في مستشفى غازي عينتاب وذلك بعد مجيئه الشّهر الفائت إلى الولاية من إسطنبول ليحيي الذكرى الثالثة عشرة للثورة السّوريّة..
وقدّم المجلس الإسلاميّ السّوريّ العزاء قائلًا:”رحم الله تعالى فقيد سوريّا الرّاحل الكبير الذي انحاز إلى أحرار سوريّا ضد عصابة الإجرام رائد الفضاء السّوريّ اللّواء محمد فارس حتّى رحل ولم يبدّل ولم يغيّر”.
كما نعى ناشطون سوريّون وفاته مرفقين صورته بعباراتٍ اعتزازيّة.
ولد محمّد فارس في مدينة حلب عام ١٩٥١، ونجح فارس في اجتياز الاختبارات ليكون أوّل سوري وثاني عربيّ يصعد إلى الفضاء في ٢٢ تموز من عام ١٩٨٧ ولقب حينها ب”آرمسترونغ العرب”.
أعلن اللّواء محمّد فارس انشقاقه عن نظام الأسد وانضمامه إلى صفوف الثّورة عام ٢٠١٢.
ومنحت السّلطات التّركيّة جنسيتها للّواء محمّد فارس ليقدّم الدّروس في مدارسها وجامعاتها عام ٢٠٢٠.
كان آخر ما قاله فارس في مقطع مصوّر خلال مرضه ووجوده في المستشفى: “كان بودّي أن أكون معكم، لا تيئسوا، سوف ننتصر بإذن الله تعالى…”.
قررت عائلة رائد الفضاء السوريّ اللّواء محمد فارس القيام بتشييع ودفن الفقيد يوم الاثنين عقب صلاة العصر في جامع الفاتح بولاية إسطنبول التركية.