اعتنق الكاتب والناشط الأمريكي الشهير “جيفري شون كينغ” وزوجته “راي كينغ” الإسلام في أولى ليالي شهر رمضان المبارك هذا العام.
وأكدت عدة وسائل إعلام محلية أن “شون كينغ” عمل قسّا لمدة تزيد عن 15 عامًا، حيث يتابعه قرابة 10 ملايين شخص على مواقع التواصل قبل أن تغلق شركة “ميتا” حسابه على منصة “إنستغرام” بسبب منشوراته المؤيدة لفلسطين ووصفه الحرب على قطاع غزة بـ”الإبادة الجماعية”.
ونشر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي يضم أكثر من 200 ألف متابع لقطات فيديو لشون وراي كينغ مصحوبة بالرسالة التالية: “لقد اعتنق الكاتب والناشط شون كينغ وزوجته الإسلام. الله أكبر”، حيث نال الفيديو إعجاب الآلاف بعد وقت قصير من نشره ليلة الأحد، التي توافق أيضًا بداية شهر رمضان.
وأسلم شون البالغ من العمر 44 عامًا، وزوجته على يدي الدكتور عمر سليمان وهو إمام مسجد من فلسطين، التي كان كينج يدافع عنها بحماس، في شكل نشاط على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منشوره على فيسبوك، اتهم كينغ إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” وقال إنه كان يستخدم حسابه على إنستغرام للمساعدة في إظهار الفظائع التي يواجهها الفلسطينيون للعالم، والذين كانوا يستخدمون حساباتهم أيضًا لمشاركة الصور التي لا توصف للموت والإصابات، كما خصص حسابه على إنستغرام لتوثيق محنة الفلسطينيين وسط الحرب على غزة.
يقول الموقع الإلكتروني للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية إن شون كينغ كان “قسًا في مركز توتال جريس المسيحي في مقاطعة ديكالب، جورجيا”.
يُذكر أن الحرب على غزة أدت لدخول العديد من اﻷمريكيين في اﻹسلام، بسبب فضولهم حول القرآن الكريم وتأثيره على الحالة النفسية والمعنوية للفلسطينيين.