تحصينات كبيرة للثّوار في مناطق متاخمة لمناطق سيطرة النّظام، بريف حماة الشمالي وريف حماة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تصريحات يطلقها النظام من أجل معركة في ادلب، وحالة ترقب وحذر بعد انتشار لعناصر روسية في ريف حماة الشمالي الشرقي وإغلاق المعابر.
الثّوار قاموا بحفر الخنادق ورفع السّواتر الترابية جنوب مدينة “اللطامنة “وفي محيط قرية “المصاصنة” وقرب مواقع النظام في “زلين” و” شليوط” بريف حماة الشمالي، ويدعّمون نقاط رباطهم وعلى مسافات قريبة جداً من نقاط النظام في قرى “الخوين” و” أم الخلاخيل” و”الزرزور” وقرب قرية “أبو عمر” وقرية “الجدوعية” و”السلومية” التي تسيطر عليها قوات النظام. بريف حماة
أهمية التجهيزات الهندسية في صد قوات النظام بحسب عسكريين في الجيش الحر من أجل تسهيل عملهم في مرحلتي الدفاع أو الهجوم.
العسكريون أشاروا إلى أهمية هذه التحصينات وضرورة استخدام الكمائن نظرا لاتباع النظام سياسة الأرض المحروقة في معاركه الأخيرة.
يبدو أن الثوار في أخر معاقلهم في سوريا باتوا يستشعرون الخطر المحدق بهم وخاصة بعد تهديدات النظام الأخيرة باجتياح المنطقة.. مع تكرر خروقاته عشرات المرات باستهدافه قرى وبلدات المنطقة بالصواريخ والقذائف وارتكابه عدة مجازر بحق الأهالي.