أدى إطلاق اﻷعيرة النارية خلال احتفالات رأس السنة إلى سقوط قتيل ومصابين في مناطق سيطرة اﻷسد، وسط وشمال شرقي البلاد.
وفي حمص توفي شاب يبلغ من العمر 20 عاماً جراء إصابته بطلق ناري في الرأس بحي وادي الذهب، حيث لم تُفلح محاولات اﻷطباء لإنقاذه بعد نقله إلى مشفى الباسل في كرم اللوز.
وبحسب موقع “المدينة إف إم” المحلي الموالي لسلطة اﻷسد، فقد أصيب طفل يبلغ من العمر 3 أعوام بطلق ناري في صدره وتم إسعافه إلى المشفى الأهلي في حي الزهراء.
وأصيب طفل بطلق ناري عشوائي أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية في حي غويران، كما أُصيبت امرأة بطلق ناري عشوائي في حي مشيرفة بمدينة الحسكة في أقصى شمال شرقي البلاد.
وتنتشر اﻷسلحة بشكل عشوائي في مناطق سيطرة اﻷسد، خصوصاً لدى العناصر المنضمين للميليشيات الموالية له، وتمثل مشكلة من المشاكل الأساسية التي تواجه المدنيين، حيث تتكرر الحادثة في كل عان مع حلول رأس السنة.