أعلنت السلطات اللبنانية ضبط شبكة من موزعي المخدرات في جنوب لبنان، أعضاؤها سوريو الجنسية، مع مصادرة كميات كبيرة من الممنوعات.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بيان إن “المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي أدت لملاحقة شبكات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف أفرادها”.
وبعد توافر معلومات حول “قيام شبكة بتخزين وتوضيب وتوزيع وترويج المخدّرات ضمن عدة مناطق في محافظة جبل لبنان”، توصلت الشعبة إلى تحديد هوية أفرادها، وهم كل من: ح. ح. (مواليد عام 1999، سوري) موزّع ش. ش. (مواليد عام 1999، سوري) مروّج و. ا. (مواليد عام 2005، سوري) مروّج”.
وقال البيان الذي نشرته المديرية أمس الجمعة إن المداهمة كانت بتاريخ 13-12-2023، وأتت “بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة”، حيث داهمت دوريات الشعبة مكان تواجد الأول داخل فندق في محلة طريق المطار وأوقفته، وضبطت سيارته نوع “شيفروليه” لون أسود، وبالتزامن تمكنت دورية أخرى من توقيف الثاني والثالث بالجرم المشهود في محلة الشويفات أثناء قيامهما بترويج المخدرات في المحلة.
وبحسب المصدر فقد تمّ ضبط 43 مظروفًا مدون عليها (noss buzz) بداخلها مادة الكوكايين، و33 مظروفًا مدون عليها (gram net extra 1- gram net 1- gram net extra 1,5) تحتوي مادة الكوكايين، و7 مظاريف بداخلها مادتا الماريجوانا وحشيشة الكيف، و4 مظاريف بداخلها أوراق بيضاء مدون عليها (1,5gram buzz extra )، ومظروف ورقي مدون عليه ½ (gram net extra)، و64 ورقة نقدية من فئة المئة دولار مصورة ومدون عليها copy money، و 4 هواتف خلوية ومبالغ مالية.
وداهمت قوى اﻷمن – الكلام دائماً للبيان – منزلاً آخر للمتهم الأول في محلة كفرشيما يستخدمه لتخزين كميات من المخدرات المعدة للترويج، وذلك بتاريخ 16-12-2023، وضبط داخله 19 مظروفاً بداخلها مادة حشيشة الكيف زنتها بالكامل حوالى 270 غ، و 20 مظروفًا بداخلها مادة نباتية خضراء اللون زنتها بالكامل حوالى 560غ، و6 مظاريف بداخلها حبوب زنتها حوالى 79غ، و24 مظرف نايلون بداخل كل منهم علبة بلاستيكية تحتوي على مادة بيضاء، زنة كل مظروف حوالى 4,7غ، و384 مظروف نايلون تحتوي على مخدرات زنتها بالكامل حوالى 11,204 كلغ، وحبوب دواء مخدر نوع ۲۰ omiz، 3 علب بلاستيكية فارغة.
يُذكر أن مصادر متقاطعة تؤكد تورط حزب الله في تصنيع وتجارة المخدرات بجنوب لبنان ومناطق سيطرة اﻷسد، حيث يعتبر المسؤول اﻷول عن انتشارها.