أكد عميد كلية الطب السابق بجامعة دمشق الطبيب نبوغ العوا، انتشار إصابات بـ”كوفيد19 JN.1″، وهو متحور من الجيل الخامس لكورونا “أوميكرون”، في مناطق سيطرة اﻷسد، مسبباً بعض الوفيات.
وقال العوا اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها إن المتحور الذي ظهر نهاية العام الماضي، بدأ الانتشار منذ شهرين في أوروبا وانتقل حالياً إلى باقي الدول ومنها سوريا حيث “يراجع عدد لا بأس به من المصابين العيادات”، بمناطق سيطرة اﻷسد.
https://t.me/HalabTodayTV/103356
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت اﻷسبوع الماضي من المتحور الجديد JN.1 الذي بدأ يتصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة كبيرة على غرار انتشار “كوفيد-19”.
وتظهر اﻹصابة بالمتحور الجديد بأعراض هضمية وتنفسية أبرزها التهاب الحلق والبلعوم وترفع حروري إلى 40 درجة وسعال جاف وقوي وصعوبة في البلع وينتقل إلى الجيوب الأنفية وتظهر إفرازات أنفية وفي حال الإهمال ينتقل الفيروس إلى الرئة لتصبح الإصابة أشد قوة ويحتاج المريض إلى المنفسة.
وأكد العوا حدوث بعض حالات الوفاة بين المرضى بسبب وصول الفيروس إلى الرئة والتأخر بطلب العلاج ومنهم من المرضى الذين راجعوه بأعراض إصابة شديدة بالفيروس، مؤكداً أن 80% من الأشخاص الذين يصفون مرضهم بـ”الكريب” هم مصابون بالمتحور الجديد؛ بحسب موقع “أثر برس” الموالي.
وظهرت “أعراض هضمية لدى بعض الإصابات منها إسهال وألم بطن ومعدة ومن الممكن أن تكون أعراض منفصلة أو تترافق مع أعراض تنفسية”، وفقاً للطبيب الذي لفت إلى أن أخذ الدواء بشكل عشوائي يؤدي لتفاقم الإصابة لأن مضادات الالتهاب تضعف المناعة.
ولم يعد الاستطباب بدواء (الأزيثرومايسين) الذي كان سابقاً في يُعطى في إصابات كورونا نافعاً حالياً، وتقول منظمة الصحة العالمية إن لكل حالة دواء مناسب يختلف من شخص إلى آخر بعد استشارة الطبيب.
يُذكر أن اختبار “ال بي سي ار ـ PCR” لا يكشف اﻹصابة بالمتحول الجديد، بل يتم ذلك فقط عبر الأعراض السريرية التي يراها الطبيب المختص.