كشفت السلطات الإيطالية عن وصول عشرات السوريين قادمين من مخيمات موجودة على الأراضي اللبنانية خلال اﻷيام الماضية.
وقالت عدد من المنظمات الإيطالية في بيان مشترك نقله موقع “مهاجر نيوز” إن 80 لاجئا سورياً، وصلوا إلى إيطاليا جواً عبر طائرتين من العاصمة اللبنانية “بيروت”؛ ضمت الأولى 62 شخصاً، بينما حملت الثانية بعد أيام قليلة 18 آخرين، وذلك في إطار مبادرة الممرات الإنسانية، وذلك خلال الشهر الجاري.
Una buona notizia: 80 profughi #siriani accolti in Italia con i #corridoiumanitari @santegidionews pic.twitter.com/6aCJW8V52D
— Marco Impagliazzo (@Marco_europa) December 2, 2023
وأشار إلى أنه من بين الوافدين العديد من الأطفال الذين عاشوا لفترات طويلة في مخيمات اللاجئين في لبنان، وفي مساكن غير مستقرة على مشارف العاصمة بيروت.
ووفقاً للبيان فإن عملية نقلهم حصلت بفضل الممرات الإنسانية التي تبنتها جمعية “سانت إيجيديو، واتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، وتافولا فالديزي، بالاتفاق مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين”.
ويؤكد موقع “مهاجر نيوز” أن العائلات الصغيرة جداً سيتم توزيع أفرادها على العديد من المناطق الإيطالية المختلفة، بينما ستتم استضافة الآخرين في مساكن توفرها العائلات والجمعيات الإيطالية، الأمر الذي “سيساعدهم في عملية الاندماج عبر تعلم اللغة الإيطالية، وبمجرد حصولهم على وضع لاجئ، سيحصلون على المساعدة في التوظيف”.
62 #rifugiati siriani arrivano da #Beirut in Italia con i corridoi umanitari di @santegidionews @FCEI e Tavola Valdese con #Viminale e #Farnesina In fuga da una guerra ne hanno trovata un'altra alle porte dei campi profughi libanesi. Vie legali #Refugees pic.twitter.com/DcnLBYshBW
— angela caponnetto (@AngiKappa) December 2, 2023
وبحسب بيان المنظمات فإن وصول هؤلاء اللاجئين إلى إيطاليا يأتي في لحظة صعبة للغاية بالنسبة للبنان، ترتبط جزئياً الحرب الدائرة في فلسطين.
يشار إلى أن تمويل مشروع “الممرات الإنسانية” يتم بشكل ذاتي بالكامل، من خلال جمع التبرعات، كما يوفر النظام الضريبي الطوعي في إيطاليا فرصة لجمع مزيد من الأموال، إذ يتيح القانون الفرصة لدافعي الضرائب التبرع بأموالهم لمؤسسات الرعاية الدينية أو الاجتماعية، وفقا للموقع.
ومنذ شهر شباط 2016، نقل أكثر من 2700 شخص إلى بر الأمان في إيطاليا، وذلك من بين أكثر من 6700 لاجئ تم جلبهم إلى أوروبا عبر الممرات الإنسانية.