ترفض السلطات المصرية منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر منح اﻹذن للطائرات القادمة من مطار اللاذقية، بالهبوط في مطار القاهرة، وذلك ﻷسباب مجهولة.
وقال مدير الخطوط الجوية السورية في اللاذقية فادي خير بيك لموقع “أثر برس” الموالي لسلطة اﻷسد إن تسيير الرحلات الجوية بين مطاري اللاذقية والقاهرة الدوليين توقف منذ ما يقرب من ستة أسابيع.
وأضاف أن السبب يعود لعدم منح سلطة الطيران المدني في مصر الإذن للطيران القادم من مطار اللاذقية بالهبوط في مطار القاهرة، دون أن يوضح اﻷسباب.
ولفت خير بيك إلى وجود ضغوط وتراكم في الرحلات منذ شهر وعشرة أيام أي منذ خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة.
وقال المدير إن “الخطوط الجوية السورية مستعدة لتسيير الرحلات في حال حصولها على إذن الموافقة بالهبوط من قبل الطيران المدني المصري”.
وبسبب هذا الوضع يوجد سوريون عالقون في السودان، وقد تعهّد مدير الخطوط الجوية بتسيير رحلات من مطار اللاذقية إلى مطار بورتسودان الدولي وذلك لإعادتهم.
وكان مطارا دمشق وحلب الدوليين قد خرجا عن الخدمة جرّاء هجوم إسرائيلي في 22 تشرين الأول الفائت حيث استهدفت الطائرات المدرجات، والتي تمّ إصلاحها.