في مدينة القامشلي شرق سوريا ..تشهد الحركة التجارية انتعاشا في أسواق المدينة بعد فتح عدة معابر تجارية للبضائع الواردة العراق وتركيا ومناطق النظام
لكن يبقى ما يؤرق الأهالي هنا وهو غلاء الأسعار بشكل كبير للمواد الغذائية والتموينية دون وجود أدنى حدود المراقبة من المعنيين
حسين العلي مواطن من القامشلي “الأهالي يعيشون أحوالا صعبة بالنسبة للمعيشة فعلى الرغم من انخفاض الأسعار بشكل صغير إلا أنها لا تزال غالية جدا”
تعدد القوى على في محيط منطقة الجزيرة السورية انعكس سلبا على المنطقة .. من جهة توفر البضائع من عدة مناطق خارج الحدود السورية لكن البضائع وبحسب التجار في المدينة لا يسمح بدخولها إلا بشرط دفع مبالغ مالية من بعض حواجز القوى المسيطرة
عبود مخصو تاجر من القامشلي “كان يوجد مجموعات من أصحاب الضمير الضعيف وحتى أصحاب الشاحنات الذين كانوا يتعاملون مع المجموعات التي تفرض أتاوات على البضائع يقولون ارتفعت المبالغ المدفوعة ويضيفونها إلى أسعار الأرباح”
ويبقى المواطن في الجزيرة السورية هو الخاسر الأكبر ضحية الغلاء وارتفاع الأسعار من جهة وضحية الضرائب المفروضة عليهم من جهة أخرى ليبقى الأهالي يعيشون حياة من نوع أخر عنوانها الأبرز تأمين لقمة العيش