كشفت مصادر إعلامية عن مقتل مهندس من قوات اﻷسد يعمل في مشروع سري لبرنامج الطائرات الخاص بميليشيا حزب الله، جراء هجوم إسرائيلي سابق.
وقال موقع “إيران إنترنشينال” إن الهجوم وقع في دمشق قبل شهر، واستهدف مواقع لقوات اﻷسد وإيران في محيط العاصمة جنوبي البلاد.
وأوضح أن المشروع الذي شارك فيه هذا المهندس (لم يذكر اسمه) يُظهر تزايد العلاقات بين سلطة اﻷسد وإيران وحزب الله منذ تعيين اللواء عبد الكريم محمد إبراهيم رئيساً لهيئة الأركان المشتركة في قوات اﻷسد عام 2022 وبعدها”.
وأضاف أن البرنامج تم تفعيله بعد زيارة إبراهيم لإيران قبل أربعة أشهر، بينما يتزامن استهداف أحد مهندسيه اليوم مع تصعيد في التهديدات اﻹسرائيلية، حيث اتهم يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخراً إيران ببناء مطار في جنوب لبنان لاستخدامه لمهاجمة إسرائيل.
وعرض غالانت في المؤتمر الدولي لـ”مكافحة الإرهاب” في جامعة رايخمان في هرتسليا، منذ أيام، صوراً لما أسماه مدرج المطار الذي “يقع على بعد حوالي 20 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، وقد تم رفع أعلام إيران وحزب الله عليه”.
وكان ديفيد بارنيا، رئيس الموساد، قد هدّد في نفس المؤتمر، بأن إسرائيل “مستعدة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات والتهديدات”، وإذا لزم الأمر “أخذ تعويضات من كبار المسؤولين في قلب إيران”.