الحديث عن خارطة الطريق المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن مدينة منبج، يعود مجدداً، بعد توتر العلاقات بين الدولتين، لتأتيَ التصريحاتُ التركية وتجيبَ عن تساؤلات المراقبين، وسط صمت أمريكي حول ذلك.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بتوقعه عدم تأثر ملف منبج بالتوتر بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي، مضيفاً أن عدداً كبيراً من المواطنين السوريين سيبدأون في العودة إلى منبج مع تقدم العمل هناك.
تصريحات أردوغان، أعقبت لقاءً ضمّ وزيريْ خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والولايات المتحدة مايك بومبيو في سنغافورة، على هامش اجتماع رابطة دول آسيان.
جاويش أوغلو أكد أنه تباحث مع بومبيو الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذُها فيما يتعلق بإدلب ومنبج، مشيراً إلى اتفاقهما على العمل عن كثب لحل القضايا بين الدولتين، بعد اجتماع وصفه الوزير بالبنّاء.
خارطة الطريق المشتركة الموضوعة من قبل أنقرة وواشنطن بشأن منبج، بدأت بتسيير دوريات مشتركة على الخط الحدودي بين مناطق سيطرة قسد ومناطق درع الفرات، تمهيداً لانسحاب مقاتلي وحدات الحماية الكردية من المدينة، وتسليمها إلى إدارة مدنية.