أوقفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عدة عائلات من دير الزور في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد، لمدة يوم واحد، على خلفية مقتل طفلة، وفقاً لما أكدته مصادر محلية.
وذكر موقع “نهر ميديا” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، في تقرير له، أن “قسد” أطلقت أمس الجمعة، سراح العائلات التي اعتقلتهم يوم الخميس الفائت في بلدة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي.
وقال المصدر إن “قوات سوريا الديمقراطية” تركت العائلات بعد اعتقال دام قرابة 24 ساعة في سجونها، وبموجب وساطة من “جلال الخبيل” شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قسد” المدعو “أحمد الخبيل”.
وجاءت وساطة “الخبيل” بعد أن شهدت بلدة الصوَّر وقرية الجاسمي بريف دير الزور، احتجاجات شعبية وقطعاً للطرق، ليلة الخميس، للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين، حيث اتهم المحتجون “قسد” بـ”التجنّي على الأبرياء”.
وأوضح المصدر أن جلّ العائلات التي تمّ اعتقالها هم من النساء والأطفال، وينحدرون من قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، واتُهِمَوا جميعاً بالوقوف وراء مقتل الطفلة قرب مدينة القامشلي، قبل أيام.
وبحسب الموقع فقد أكدت التحقيقات براءة الموقوفين، فيما اعترف ابن عم الطفلة بارتكابه الجريمة، دون أن تتضح اﻷسباب.
وكان اﻷهالي قد عثروا في التاسع من الشهر الجاري على جثة الفتاة البالغة من العمر عشرة أعوام مرميةً وسط القش في أحد الحقول الزراعية بقرية عمرزوباش الواقعة بين مدينتي الدرباسية وعامودا في ريف الحسكة الشمالي.
وفُقدت الطفلة أثناء رعيها للأغنام قبل العثور على جثتها بيومين، فيما لم تتضح حتى لحظة تحرير الخبر أسباب الوفاة الطبية.