تعهّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اﻷونروا” بزيادة دعم الطلاب اللاجئين من سوريا إلى لبنان، مع النظر في عدّة مطالب قدّمها “تجمع نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان”.
وقال التجمع في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك”، إنه حصل على رد من الوكالة الدولية، بناءً على مذكرة قدمها في وقت سابق من شهر آذار الماضي، إلى “دوروثي كلاوس” المديرة العامة لـ”الأونروا” في لبنان، حيث “شملت المطالب الرئيسية للاجئين الفلسطينيين المهجرين”.
وتعهّدت المذكرة برفع قيمة بدل الإيواء والغذاء وبدل النقل للطلاب، وإعادة دفع بدل التدفئة الشتوية، مع متابعة الملف القانوني مع لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وإعادة النظر بتسجيل العائلات القادمة بعد تاريخ 1 – 8 – 2022 وإدراجهم ضمن المستحقين من بند الطوارئ.
كما تعهّدت اﻷونروا – بحسب التجمع – بزيادة نسبة العمال الفلسطينيين – السوريين في مشروع المال مقابل العمل، وإجراء إحصاء دقيق لحصر أعداد المتواجدين من فلسطينيي سوريا في لبنان، وتقديم بيانات واقعية.
واعتبرت المذكرة أن زيادة بدل الإيواء والمواصلات والتدفئة، “تعتبر من أولويات الأونروا”، متعهدةً بأن أي تمويل إضافي سوف تحصل عليه، سيتم صرفه كمساعدة إضافية لمرة واحدة على الدفعة الدورية، لكنها نوّهت بأنها “حالياً غير قادرة على الالتزام بتعهد دائم، وذلك بسبب عدم توفر التمويل الكافي لهذا التعهد”.
وقالت الوكالة الدولية إنها تجدد التأكيد على أن لاجئي فلسطيني سوريا من أولوياتها، وأن أي تمويل إضافي يصل للأونروا سيصرف كمساعدة إضافية على الدفعات الدورية وسيتم الإعلان عن ذلك ببيان رسمي.
وشدّد على أن ملف الإقامات وحماية لاجئي سوريا من الترحيل لسوريا، هو “تحت المتابعة مع لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني”، حيث تشن السلطات اللبنانية مؤخراً حملات ترحيل مستمرة.
وحول مطلب التجمع بزيادة نسبة العمالة في مشروع العمل مقابل المال، أكدت اﻷونوروا أن “وظائف الشباب التي أُعلنت مؤخراً في مجال التعليم، والمحاسبة والتي تندرج تحت مشروع العمل مقابل المال، تعتمد الخبرة والشهادات التعليمية كمعيار للتوظيف من دون تحديد نسبة محددة لكل من لاجئي فلسطين من لبنان أو من سوريا”.
كما تحدّثت الوكالة عن إجرائها إحصاءً دقيقاً لحصر أعداد كافة فلسطيني سوريا في لبنان، منوهةً بأن هذا الموضوع قيد التنفيذ والمتابعة.
يُشار إلى وجود نحو 3700 عائلة فلسطينية لجأت من سوريا إلى لبنان مسجلة ضمن قوائم الرابطة والوكالة، منهم 200 عائلة وفدوا مؤخراً.