أعلن فرع “نقابة المحامين الأحرار” في حلب، وقف المرافعات في “عدلية إعزاز” وريفها، حتى إشعار أخر، وذلك لعدم محاسبة المعتدين على المحامي “إبراهيم عبد اللطيف”.
وقال رئيس فرع النقابة، المحامي “حسن الموسى”، عبر شريط مصور، أمس الخميس، من أمام “عدلية اعزاز”، إن المرافعة متوقفة في “عدليات إعزاز وصوران وأخترين” حتى توقيف المعتدين وإحالتهم إلى القضاء أصولاً.
ودعا “الموسى” إلى التزام المحامين بقرار وقف المرافعة، من أجل نصرة القانون وضمان حصانة المحامي.
وقبل 15 يوماً، تعرضت المحامي “عبد اللطيف” لاعتداء بالضرب والشتم من قبل الشرطة المدنية في مدينة أخترين بريف حلب الشمالي، وفق بيان صادر عن فرع “نقابة المحاميين الأحرار” في حلب.
وأدانت النقابة الحادثة حينها، وأوضحت أن عناصر الشرطة المدنية اعتدوا على المحامي خلال مزاولته لعمله، وشتموه ووجهوا له عبارات تسيء للمحامين ولمرفق القضاء.
ووصفت الاعتداء بـ “الجريمة” التي تستوجب إحالة جميع المتورطين فيها للقضاء المختص، ومحاسبتهم وفق القانون والأصول.
كما أشارت إلى أنها تحتفظ بحقها باتخاذ كل الوسائل المتاحة لها قانونًا، لردع كل “من تسول له نفسه بالاعتداء على محامٍ حر”.
وفي 28 من شباط الماضي، نظم محامين وقفة احتجاجية وأوقفوا المرافعة لمدة ساعة في “عدلية الراعي” بريف حلب، مشيرين حينها إلى أنها خطوة أولية للاستجابة للمطالب، وهي “المضي بنهج الثورة، واستقلال القضاء عن أي سلطة مهما كانت، وخاصة المنسقين القضائيين، ورفض كل أشكال التدخل بشؤونهم، والإصرار على التمسك بحصانة المحامي”.