أهدت زعيمة حزب “الخضر الكندي”، إليزابيث ماي”، قطعة “شوكولا” إلى الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، من إنتاج عائلة سورية لجأت إلى كندا قبل أعوام.
وقالت صحيفة “ذا تورنتو ستار” الكندية، أمس الأحد، إن العائلة السورية التي وصلت إلى كندا عام 2016، أصبح لديها أكثر من 250 منتجاً من “الشوكولا” التي تجمع بين النكهات من سوريا والمكونات الكندية.
وأفاد السوري “طارق هدهد” في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”: “لا يصدق على الإطلاق! نحن فخورون وسعداء بأن نشهد هذه اللحظة التاريخية”.
وأضاف “هدهد” الذي وجد في أوتاوا لحضور زيارة “بايدن”، أنه لم تكن لديه أي فكرة عن أن زعيمة الخضر ستهدي الرئيس الأمريكي “شوكولا” من صنع عائلته.
وبعد توقيعه على البروتوكول مع رئيس الوزراء الكندي، “جاستن ترودو” طلب “بايدن” قطعة “شوكولا” إضافية ليحملها معه”.
وتلقى “هدهد” دعوة رسمية من الحكومة الكندية لحضور حفل العشاء الرسمي المقام على شرف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وعقيلته.
وكانت عائلة “هدهد”، قد هاجرت قبل نحو 8 سنوات إلى مدينة تورنتو في كندا على متن طائرة محملة بطالبي اللجوء السوريين، هرباً من الأوضاع المأساوية في سوريا.
وأوضح “عصام” والد “طارق هدهد”، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” العام الماضي، أنه كان يمتلك مصنع “للشوكولا” في دمشق، يعمل فيه مئات الأشخاص ويشحن “الشوكولا” لجميع أنحاء الشرق الأوسط، قبل أن يسوى بالأرض نتيجة القصف من قبل قوات النظام.
واستقر المطاف بعائلة “هدهد” كلاجئين في مدينة أنتيغونيش بمقاطعة نوفا سكوشا المطلة على المحيط الأطلسي جنوب شرقي كندا.
وأصبحت الشركة التي تم بناؤها وأطلق عليها اسم “Peace by Chocolate”، تنتج أكثر من 250 نوعاً من “الشوكولا”، والتي تجمع بين النكهات من سوريا والمكونات الكندية.