التقى وزير الخارجية المصري “سامح شكري” مع “بشار اﻷسد” في دمشق، صباح اليوم الاثنين، بينما يعتزم التوجه إلى أنقرة للقاء مسؤولين أتراك غداً، وفقاً لما أعلنته القاهرة.
وكان “شكري” قد التقى بوزير خارجية اﻷسد “فيصل المقداد” مساء أمس، حيث استقبله اﻷخير في مطار دمشق، كما عقدا اليوم مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
وقال الوزير المصري إنه “تشرّف بلقاء بشار الأسد”، ونقل له “رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سوريا والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال”، مدعياً أن هدف الزيارة هو “إنساني”.
وتأتي هذه الزيارة عقب إعلان روسيا عن تحضيرها لعقد اجتماع رباعي سيضم وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” مع الوزير التركي “مولود جاويش أوغلو” و”المقداد” ووزير الخارجية اﻹيراني.
وبرّر بيان الخارجية المصرية تلك الزيارة بأنها تهدف إلى “نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير (شباط) الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بالبلدين”.
وأضاف البيان: “من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومة وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها”.
وكانت الحكومة المصرية قد أرسلت مساعداتٍ إلى نظام اﻷسد، فيما بقي الشمال الغربي وهو المتضرر اﻷكبر خارج إطار تلك المساعدات.